الباكستانية ملاله يوسف زاي تنضم لنادي أصحاب الملايين
يكيتي ميديا
حجزت التلميذة الباكستانية ملاله يوسف زاي، أصغر شخصية تحصل على جائزة نوبل للسلام، والمدافعة عن حق الأطفال حول العالم بالتعليم، مكانها في نادي أصحاب الملايين، بفضل مبيعات كتاب مذكراتها “أنا ملاله” وظهورها كمتحدثة في المحافل العالمية.
انضمت ملاله يوسف زاي، التلميذة الباكستانية الناشطة في مجال التعليم والتي نجت من هجوم لطالبان كاد أن يودي بحياتها مع أسرتها، إلى نادي المليونيرات في أقل من أربع سنوات، بفضل مبيعات كتاب عن حياتها وظهورها كمتحدثة في المحافل العالمية.
وتعد ملالا يوسف زاي أصغر شخصية تحصل على جائزة نوبل للسلام في تاريخ هذه الجائزة منذ 114 عاما.
وقد استهدفت ملالا، وهي اليوم في الـ17، بمحاولة قتل من قبل مسلحين من حركة طالبان باكستان، بينما كانت في حافلة مدرسية في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2012، لأنها انتقدت هيمنة حركة طالبان على منطقتها وادي سوات شمال غرب باكستان من 2007 إلى 2009، ودافعت عن حق البنات في التعليم.
إلا أنها نجت من إصابتها بالرصاص في رأسها وأصبحت سفيرة عالمية تدافع عن حق جميع الأطفال في التعليم، وهي تعيش حاليا في بريطانيا حيث تلقت العلاج وأصبحت مطلوبة دوليا كمتحدثة وتتقاضى 152 ألف دولار عن الحديث الواحد، بالمقارنة مع ديزموند توتو الذي يتقاضى 85 ألف دولار وفقا لبيانات معهد الدراسات السياسية ومقره الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم مؤسسة “نيلسون بووك ريسيرش” إن كتاب مذكراتها “أنا ملاله” الذي نشر عام 2013 باع 287170 نسخة في بريطانيا، بلغت قيمتها نحو 2.2 مليون جنيه إسترليني (ثلاثة ملايين دولار) وأكثر من 1.8 مليون نسخة على مستوى العالم.
وفي حين أسست ملاله صندوقا لدعم مشروعات تعليم البنات في الدول النامية، أسست أسرتها شركة لحماية الحقوق الخاصة بقصة حياتها قدرت قيمتها في أغسطس/آب عام 2015 بنحو 187 مليون جنيه إسترليني.
وفي وقت سابق هذا العام، حثت ملاله زعماء العالم في مؤتمر في لندن على تخصيص 1.4 مليار دولار لإتاحة فرص التعليم لأطفال سوريا.
فرانس 24/ أ ف ب