الأولمبي البرازيلي يتطلع لذهبية ريو دي جانيرو
Yekiti Media
وخلال منافسات المسابقة، التي تقام من الرابع إلى 20 آب/أغسطس الحالي، سيكون هدف المنتخب البرازيلي بقيادة مدربه الجديد رودريجو ميكالي هو اعتلاء قمة منصة التتويج والفوز بالميدالية الذهبية للمسابقة للمرة الأولى في التاريخ.
ورغم الشغف الجماهيري تجاه الساحرة المستديرة للدرجة التي أصبحت معها مسابقة كرة القدم هي الأهم والأبرز من جميع مسابقات وسباقات الأولمبياد على خلاف ما كان عليه الحال بالنسبة لهذه المسابقة في دورات الألعاب الماضية، لا يرجح التاريخ كفة السامبا في محاولاتها لخطف الميدالية الذهبية.
ويحتاج المنتخب البرازيلي إلى تغيير حظوظه في البطولات العالمية التي تقام على أرضه من أجل الفوز بالميدالية الذهبية.
وفي 1950 استضافت البرازيل فعاليات بطولة كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها ووصل راقصو السامبا إلى المباراة الختامية للبطولة وهم بحاجة إلى نقطة التعادل فقط في مواجهة منتخب أورجواي من أجل التتويج بلقبه الأول في المونديال ولكنه سقط في فخ الهزيمة ليذهب اللقب إلى الأوروغواي.
وقبل عامين فقط، استضافت البرازيل فعاليات المونديال للمرة الثانية في التاريخ ولكن الصدمة كانت أكبر كثيراً من نظيرتها في 1950 حيث مني الفريق بهزيمة ثقيلة 1-7 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي ثم خسر 0-3 أمام المنتخب الهولندي في مباراة تحديد المركز الثالث لينهي مسيرته في البطولة بإحراز المركز الرابع.
وربما تكون الفرصة سانحة أمام المنتخب البرازيلي هذه المرة لإحراز أول لقب في البطولات العالمية على ملعبه حيث يتطلع الفريق إلى الفوز بالذهبية الأولمبية الأولى.
ولكن إلى جانب صدمة الفريق في بطولتي كأس العالم 1950 و2014، لا يقف التاريخ في صف المنتخب البرازيلي بمسابقة كرة القدم الأولمبية حيث أخفق نجوم السامبا في 12 محاولة سابقة بدورات الألعاب الأولمبية كانت أحدثها وأبرزها في الأولمبياد الماضي عام 2012 بلندن عندما بلغ الفريق المباراة النهائية لكنه خسر أمام نظيره المكسيكي.
يضاعف من وقوف التاريخ ضد طموحات السامبا في الأولمبياد أن الحظ حالف ثلاثة منتخبات فقط على أرضها خلال تاريخ مسابقة كرة القدم الأولمبية حيث توج المنتخب البريطاني بالذهب في 1908 ونظيره البلجيكي في أولمبياد 1920 بمدينة أنتويرب ثم المنتخب الإسباني بالذهب في أولمبياد 1992 بمدينة برشلونة.
beinsports