عشرات الشهداء والجرحى خلفها القصف الروسي على مدينة حلب
يكيتي ميديا – Yekiti media
أفاد الدفاع المدني في حلب، بأن 10 مدنيين على الأقل استشهدوا وجرح العشرات، بعد قصف حي الفردوس بالصواريخ الفراغية والارتجاجية صباح اليوم الأربعاء.
وفي حي المعادي أكد ناشطون وجود شهداء وجرحى عالقون تحت الأنقاض جراء قصف المنطقة بالصواريخ.
ولم تسلم بقية أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة وريف المحافظة من هجمات قوات النظام والطيران الروسي، حيث قصفت قوات النظام المتمركزة في منطقة الشيخ سعيد هذه الأحياء بأكثر من 30 قذيفة، وتزامن ذلك مع قصف بالصواريخ وعشرات القذائف على بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي.
جاء ذلك بعد ما ارتفع عدد ضحايا القصف الروسي، على الأحياء الشرقية بمدينة حلب أمس الثلاثاء إلى 43 شهيداً، وعشرات الجرحى من المدنيين.
وقال أنصار نجيب أحد المسؤوليين في الدفاع المدني بحلب، إن الطيران الروسي استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بأكثر من 30 قتبلة ارتجاجية، مشيراً إلى أن القصف “شمل معظم أحياء المدينة المحاصرة”.
وأشار إلى أن “دماراً كبيراً أحدثه القصف في المناطق المستهدفة، التي تعاني أساسا من دمار كبير جراء استهدافها بقصف متواصل على مدار السنوات الأربع الماضية”.
أما في ريف دمشق، فقد شهدت العديد من المدن والبلدات غارات جوية وإلقاء براميل متفجرة نتج عنها عدد كبير من الضحايا المدنيين، ومن المناطق والمدن المستهدفة، دوما، حمورية، سقبا، كفربطنا، وبلدات الريحان والشيفونية، وأيضاً حي جوبر الدمشقي، والأخير تعرض أيضا لقصف من مدفعية النظام المتمركزة في جبل قاسيون.
واستهدفت الطائرات الحربية مدينة دوما ومحيطها منذ الصباح بأكثر من 14 غارة جوية، بالإضافة إلى عشرات الصواريخ، نتج عنها شهداء وجرحى بين المدنيين، منهم ما زال موجوداً بين الأنقاض وتجري محاولات لانتشالهم.