الأمم المتحدة تتهم النظام السوري باستخدام السلاح الكيمياوي
يكيتي ميديا – Yekiti Media
أقرت الأمم المتحدة بأن النظام السوري شن هجوما كيمياويا في بلدة قميناس في ريف إدلب، وذلك في شهر مارس من العام الماضي. وأشار محققو الأمم المتحدة إلى عدم وجود عناصر كافية لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيمياوية شمال سوريا.
ويتهم تقرير هو الرابع من نوعه بشكل مباشر قوات نظام الأسد باستخدام الغازات السامة بحق المدنيين في مدينة قميناس الواقعة في إدلب شمال غربي سوريا.
وجاء التقرير ثمرة تعاون امتد على مدار 13 شهرا بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية.
وسبقت هذا التقرير 3 تقارير أخرى عكف عليها فريق خبراء تابع لآلية التحقيق المشتركة وهي اللجنة المسؤولة عنه، حيث كشفت عن تورط مروحيات عسكرية تابعة لنظام الأسد في إلقاء غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا العام الماضي. واستخدام غاز الخردل في مارع بمحافظة حلب شمال سوريا في العام نفسه.
لكن المحققين أشاروا إلى عدم وجود عناصر كافية لتحديد المسؤولين عن 3 هجمات كيمياوية أخرى مشتبه بها شمال سوريا، مرتبطة بمروحيات ألقت براميل محملة بغاز الكلور.
وعلق دبلوماسيون غربيون على هذه الشكوك بالقول إن امتلاك نظام الأسد وحده لتلك المروحيات يجعله في مقدمة المتهمين باستخدام الغاز.
وقد يمهد التقرير الأخير الطريق لمواجهة جديدة في الأمم المتحدة بين روسيا والصين من جانب والقوى الغربية ممثلة في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من جانب آخر حول الطريقة التي سيتم التعامل بها مع نظام الأسد.
الروس وفي سيناريو أشبه بالمتكرر شككوا بالنتائج التي توصل إليها التقرير الأممي قائلين إن الأدلة ليست قاطعة بدرجة كافية لفرض عقوبات على الأسد.