لأول مرة بتاريخ القوات البحرية الروسية.. موسكو تبدأ استخدام حاملة طائراتها لتنفيذ ضربات في سورية

يكيتي ميديا – Yekiti media
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، إن حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف” بدأت مشاركتها في العمليات القتالية بسورية، متحدثاً عن بدء هجمات روسية وصفها بالواسعة ضد من وصفهم بـ”المسلحين” في حمص وإدلب.
وأضاف شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي، مع القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية: “أقلعت مقاتلات سو-33 من على متنها وضربت مواقع تابعة للإرهابيين”. حسب وصفه، وأكد أنها أول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” عن شويغو قوله إن “فرقاطة الأميرال غريغوروفيتش تشارك هي الأخرى في إطلاق الصواريخ على أهداف للمسلحين في سورية”، وفق تعبيره.
وأشار الوزير الروسي إلى أن منظومتي “باستيون وبانتسير” تقومان بتغطية المجموعات البحرية الروسية في طرطوس وحميميم.
في السياق ذاته، أعلن شويغو أن “القوات الروسية بدأت عملية واسعة ضد في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف المتواجدة قبالة سواحل سورية”.
وقال شويغو: “اليوم في الساعة 10.30 والساعة 11.00 صباحا، بدأنا عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع داعش وجبهة النصرة في ريفي إدلب وحمص”، حسب قوله.
وتزعم روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية الجوية في سورية نهاية سبتمبر/ أيلول 2015 والمستمرة حتى الآن أنها توجه ضرباتها ضد “تنظيم الدولة”، لكن ما توثقه المعارضة السورية وتقوله دول غربية أن 90 بالمئة من الغارات الروسية تستهدف مناطق قوات المعارضة – التي هي بالأساس تقاتل تنظيم الدولة”.
وتستهدف روسيا بشكل أساسي المناطق السكنية والمرافق الطبية، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، أمس الإثنين، إن روسيا تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 3600 شخص منذ بدء ضرباتها الجوية.
وكالات