عبد الباقي يوسف: على القوى الكردستانية الوقوف امام مسؤولياتها لأن ب ي د ومؤسساتها بدأوا يأخذون منحنىً خطير

يكيتي ميديا – Yekiti media
السليمانية 7/12/2016
 
عقد الاستاذ عبدالباقي يوسف عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا وممثل الحزب مؤتمر صحفي في فندق بريش  بمدينة السليمانية، في الساعة الثانية عشر بتوقيت كردستان، بحضور العديد من الوسائل الاعلامية .
في البداية أثنى على دور الإعلام عاليا ،لإيصال رسائل الشعب إلى الشارع الكردي، وخاصة أن سوريا وكردستان الغربية تمران بمرحلة دقيقة وحساسة اليوم، وتتجه نحو الإستحقاقات.
وقال إن ما حدث لسوريا في ربيع 2011 كانت فرصة كبيرة للشعب السوري عامة والشعب الكردي بشكل خاص، لإحداث تغيرات في شكل الدولة ونظام الحكم، ووضع اسس لنظام ديمقراطي، يثبت حقوق جميع مكونات الشعب.
وتابع حديثه قائلا “بعد التغيرات الأخيرة التي طرأت في المنطقة تقوم القوى المعادية للشعب السوري بتغيير سياساتها بينما نحن الكرد لانستطيع حل خلافاتنا وترتيب البيت الكردي، وهنا أخص بشكل أكبر حزب الاتحاد الديمقراطي كونه سلطة امر واقع. ولا تقبل الشراكة، فهي تريد أن تتعامل بعقلية الحزب القائد مع المجلس الوطني الكردي، وبقية الأحزاب الأخرى.
واكمل بالقول بأن سياسات هذا الحزب قائمة على قمع الحريات والرأي الآخر وقمع الأحزاب المعارضة ، وكذلك الإعلام الحر، وتحدث عن الإعتقالات بحق قيادات وكوادر ورفاق وأنصار المجلس الوطني والأحزاب السياسية المنضوية في المجلس. واقتحام مكاتب المجلس الوطني الكردي والعبث بأساسها، و خص بالذكر قيامهم صبيحة يوم الثلاثاء  بحرق  المكتب المحلي للمجلس في بلدة تربسبي. وقد سبق ذلك اغلاق مكتب حزب يكيتي في عامودا، وإعتقال العديد من قيادات وكوادر الحزب.
واشار بأنه يجب على القوى الكردستانية الوقوف امام مسؤولياتها لأن ب ي د  ومؤسساتها بدأوا يأخذون منحنىً خطير.
وشرح يوسف كيفية تطاول ب ي د على السلم الأهلي في المنطقة الكردية عندما حرضت البعض من جماهيرها للهجوم على المظاهرات السلمية للمجلس الوطني الكردي والمطالبة بإخلاء سبيل المعتقلين السياسيين يوم الجمعة 3/12/2016.
وذكر حادثة دنس وحرق علم كردستان كما جرى في عامودا في اليوم الرابع من هذا الشهر.
واختتم عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي كلامه قائلاً: في الوقت الذي يُقمع فيه احزاب المجلس الوطني الكردي، اقامت القيادة القطرية لحزب البعث البارحة اجتماعاُ في المركز الثقافي في مدينة قامشلو ، وتحت أنظار وحماية اسايش ب ي د  محذرا من كلام خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث عندما قال إن هناك مشاكل يجب متابعتها وحلها، ومن الضروري تشكيل ” حشد شعبي” في المحافظة.