يحدث في روجآفا 3…..
أحد فقهاء الظلام
البرامج المنبثقة من أوهام وأحلام تسوق قطعان الشمال إلى بطولات ومآثر وفجائع أيضاً, تختلط فيها الخيالات والإفتراضات بالوقائع ….. لالا لا لا هي ببرامج ولا نحن بقطعان ,فقط الجحيم السوري شرعن لآسوآ السيناريوهات ولأبشع الخيارات.
يحدث في روجآفا عندما تناقش أولي الأمر منهم ,أن يقارن كل تفصيل في الحياة اليومية بمشروع داعش أو واقع حال المناطق التي يسيطر عليها النظام وهي بحد ذاتها مقارنة منطقية في المرجعيات والمبادئ التي تحكم المنظومات الثلاث, حيث يفترض أن تبقى ممتناً وشاكراً لفضائل الإدارة ,شاكراً أو مشكوراً أو عبد الشكور وهي تعددية بحد ذاتها تنهل من مرتكزات وثوابت فلسفة الأمة الديمقراطية التي تسعى لتحويل مجتمع إلى كومينات تخابر وتستخبر لصالح سلطة الوكالة التي انبثقت بعد طول بحث وتمحيص من قبل المراكز الأمنية ,لتكرد الإستلام والتسليم الجاري في كردستان سوريا إلى ثورة بقواعد الإعراب والصرف من أبجديات علي مملوك وحاشية قصر المهاجرين ,ثورة روجآفا تفترض الإمتنان من مواطنيها حين يوصل قاطع كهربائي أو يمدد خط مياه أو يشرف عبقري من كوادر قنديل على فرن آلي أو يوضع حاجز إضافي على مفرق قرية صغيرة يطالب فيه الأبن بهوية والده والصبي بهويه خاله والفتاة اليافعة ببطاقة عمها ……حيث لا يهم الحوادث الطارئة والآستثنائية من إنقطاع الكهرباء عن قرى لأيام عدة وأن ينقطع المياه عن حي كامل لأسابيع وأن توزع الأفران الخبز على المواطنين بنسبة نخالة تتجاوز 40% لسنوات عدة!!! …يبلغ السخط بمواطن كردي في سري كانية ان يحرق نفسه إحتجاجاً على ممارسات الإدارة وفي موضوع قضائي حيث يتلقى المواطن المذكور الضرب المبرح في بلدية الشعب , الإدارة التي تقارن نفسها بسويسرا وتبقى صامتة حيث تفترض من مواطنيها عدم الوقوف أمام هذه الحوادث الطارئة ……ثورة روجآفا مستمرة من القرداحة إلى قنديل مروراً بحميميم التي جمعت ولمت شمل أصحاب الخط الثالث كردياً وسورياً ,مزيلة اليوم بدعوة آلدار خليل المجلس الوطني الكردي إلى الإنخراط في النشاط المعارض أثناء حضوره المؤتمر الرابع عشر للحزب اليساري الكردي في عامودا بعد إنخراطه(اليسار الكردي) في الإدارة الذاتية بحدث فطري عن إنبثاق الخط الثالث بعد تدشينه الخط الثاني والنصف بعيد إعلان صالح مسلم المشاركة في الثورة السورية بلونه وصوته(Denge xwe u Renge xwe ) على خلفية رفض الحركة الكردية تحييد الكرد من المشاركة في الثورة المغدورة .
يحدث في روجآفا أن يهلل مواطنٌ كردي بسيط عند سماعه خبر لقاء كردي –كردي وخاصة عندما تكون من قناة بمستوى حرفية ومهنية روداو RWDAOبعد أن تكون قد مرت بفلترة حسين عمر المسؤول عن ملف روجآفا في القناة المذكورة (حسب دلبخوين دارا صاحب كتاب (القائد والإنسان)(Serok u Insan)), التي لا تخلو من خلفيات وتآثيرات شيخ الخط الثالث في التحالف الكردي حديث الولادة , يحدث أن يعيش الكردي البسيط حلمه ,وهم قبول أصحاب فلسفة الأمة الديمقراطية مفهوم الشراكة وهم يكررون دون ملل ودون حياء أو خجل قطعهم مع التاريخ الكردي حيث لم تكن هناك ثورة أو مقاومة أو إنتفاضة يستحق الحديث او البحث او التفكير سبقت الثورة الأوجلانية!!!!! وخاصة بعد احتضان الآسدية لها , التاريخ الكردي تاريخ خيانة وغفلة(مقتبس من كتب آوجلان) قبل ثورة PKK ,أخطر مافي الأمر أن القطع مع التاريخ الكردي المرادف بدرجة كبيرة للبارزانية هي مقرونة بمصادرة المستقبل الكردي , وذلك غير بريء من مشروع إعلان الدولة الكردية التي يقودها البارزاني الإبن ,حلم كل كردي من عامودا الأسيرة وطن فقهاء الظلام إلى كل كل كردي يعيش في الشتات بعد أن ضاقت به فسحة الوطن نتيجة فساد أباطرة المال واستبداد المنبهرين بنموذج كوريا الشمالية.
يحدث في روجآفا أن ازداد عدد الباحثين والمفكريين من أكاديميات حزب العمال الكردستاني PKK وخاصة بعد الصحوة التي انتجتها والتي كشفت عن طاقات وإمكانات هائلة لشعوب روجآفا(من كرد وعرب وتركمان وشيشان وشركس وسريان وآشور وكلدان……..الخ) فسطع نجم الدار خليل وعبدالكريم عمر وحنيفة حسين والمفكر والباحث القانوني عبدالسلام أحمد وسيهانوك ديبو والعشرات من هذا الصنف المبدع , صاغ المبدعون العقد الإجتماعي وجملة من التشريعات التي تقونن الحياة العامة ومنها قانون الأحزاب وشرعت بعض أحزابنا الغراء في تنفيذ قرارات المبدعيين بطلب التراخيص , لكن السؤال البسيط الذي لا يشغل العقول الكبيرة من مشرعي الإدارة :هل يطلب من حزب السلطة الأصلية (حزب البعث العربي الإشتراكي )رخصة كسائر الأحزاب في مناطق الإدارة الذاتية وفق قانون الأحزاب ؟؟؟ وخاصة أنه عقد في النصف الأول من كانون الأول لهذا العام جلسته في قامشلو عاصمة فيدرالية الشمال السوري!!!
يحدث في روجآفا كما في أعراف سائر الدول والبلدان ان لا يطلب الوكيل من الأصيل رخصة ……..للحديث بقية