جريمة جديدة لــ”داعش” الإرهابي… شقيقان كرديان “أيزيديان” يفجران نفسيهما في الموصل
يكيتي ميديا- Yekiti Media
في جريمة جديدة لتنظيم داعش الإرهابي ضمن سلسلة جرائمه ضد البشرية والإنسانية بثّ التنظيم الإرهابي شريط فيديو يظهر اثنين من عناصره الأيزيديين (وهما شقيقان)، يفجّران نفسيهما في مواقع للقوات العراقية بالموصل.
وفي فيديو بثه التنظيم الإرهابي، مساء الثلاثاء، بعنوان “فبهداهم اقتده”، استعرض جانبا من قصص عناصره الذين كانوا “مرتدين أو مشركين ودخلوا بالإسلام”، وفق زعمه.
واستعرض التنظيم قصة عنصر كان في الجيش الحر، وآخر “صوفي”، انضما إلى التنظيم وفجرا نفسيهما في العراق.
واستعرض التنظيم قصة فتيين أيزيديين (من الكرد في منطقة شنكال) بكردستان العراق، قالا إنهما “تحولا من عبادة الشيطان والشرك إلى الإسلام”.
الفتيان “أسعد ويوسف”، قالا إنهما ينحدران من قرية تل قصبة في سنجار”شنكال”، وانضما إلى معهد شرعي للتنظيم بعدما كانا يصومان برفقة عائلتها ثلاثة أيام في الأسبوع للملك “طاووس”.
وقالا إنهما انتقلا إلى معسكر في سوريا، وفور عودتهما إلى الموصل سجلا اسميهما على لائحة “الاستشهاديين”، مؤكدين أنهما مستعدان حتى لقتال آبائهم.
وعرض التنظيم لحظة تنفيذ الشقيقين الأيزيديين لعمليتهما، التي استهدفت آليات وثكنات للقوات العراقية.
وكان مدير مكتب المخطوفين الايزيديين في محافظة دهوك حسين كورو قد أشار في تصريحات له مطلع العام الماضي أن هناك حوالي 800 طفل ايزيدي تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاماً يتم تدريبهم في 3 معسكرات لتنظيم داعش في مناطق البعاج والموصل والرقة السورية على كيفية قطع رؤوس البشر والهجمات الانتحارية والقتال.
تنظيم داعش كان قد هاجم مناطق الايزيدية بشنكال / سنجار في شهر آب/ أغسطس من العام 2014 وارتكب مجازر بحق الرجال، كما قام باختطاف النساء فيما يعرف بـالسبي، إضافة إلى الأطفال، وسط نزوح عشرات الآلاف من مناطقهم، واعتبرت الأمم المتحدة وقتها أن الهجمة ترتقي إلى الإبادة الجماعية.
وكالات