انشقاق المئات من حزب العمال الكردستاني في شنكال والتحاقهم بصفوف البيشمركة
يكيتي ميديا- Yekiti Media
قال مسؤول أمني كوردي ان المئات من عناصر وحدات حماية شنكال التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK التحقوا بصفوف قوات البيشمركة منذ الاشتباكات الدامية التي وقعت في مطلع آذار مارس الجاري بين الطرفين.
وقال آشتي كوجر ان “260 عنصرا انشقوا عن وحدات حماية شنكال والتحقوا بقوات البيشمركة بعد كارثة خانسور”.
واعترضت قوة من وحدات حماية شنكال التابعة لPKK سبيل البيشمركة في قرية خانسور قرب سنوني التابعة لشنكال بشمال غرب الموصل في الثالث من آذار مارس الجاري اثناء قيام وحدات من البيشمركة بتنقلات ضمن اقليم كوردستان واشتبك الطرفان مسفرا عن قتلى وجرحى من الطرفين.
وقال كوجر وهو مدير آسايش غرب نهر دجلة “قمنا بتشكيل لجنة لاستيعاب هؤلاء المقاتلين والحاقهم بمراكزهم ليبدأوا بمهامهم ضمن صفوف البيشمركة”.
وقال مراسل كوردستان24 نعمت مارونسي ان “310 من الكورد الايزيديين انشقوا عن وحدات تابعة لPKK وانخرطوا ضمن البيشمركة حتى ساعة اعداد هذا التقرير”.
وقالت مصادر مطلعة لكوردستان24 في 16 من آذار مارس الحالي إن”53مسلحا كورديا ايزيديا أعلنوا انشقاقهم عن PKK وذلك خلال الأيام الثلاثة الماضية”.
وأعلن المقاتلون الايزيديون ذلك، في اتصال مع قيادة قوات البيشمركة في بلدة شنكال.
ويأتي هذا في وقت يتصاعد فيه السخط المحلي والحكومي الكوردي على PKK الذي يقول الكورد إنه ينفذ “أجندات مخابراتية إقليمية”.
ويتهم قادة كبار في قوات البيشمركة، PKK بمساعدة كل من سوريا وإيران والحشد الشعبي لإكمال مشروع “الهلال الشيعي” في المنطقة، وبالتالي تقويض مساعي الكورد في الاستقلال، بيد أن الحزب ينفي ذلك.
وشكل PKK قوات محلية في شنكال تحت اسم وحدات مقاومة شنكال في عام 2015 وهي قوات يعتقد أن قوامها نحو 5000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي الحزب.
ولحزب العمال الكوردستاني، نقاط تمركز تقدر بالعشرات سواء في إقليم كوردستان أو العراق، الأمر الذي يراه المسؤولون الكورد أمرا ينعكس بالسلب على استقرار المنطقة.
K24