قيادي في حركة التغيير يعمل على تشكيل قوة تابعة لمليشيا الحشد شمال هولير
يكيتي ميديا- Yekiti Media
يعمل الناشط من حركة التغيير(گوران) بقضاء سوران شمال هولير على تأسيس قوة عسكرية تابعة للحشد الشعبي بعد تلقيه وعوداً من بغداد بدعم مالي لتشكيل قوة مسلحة في حدود المنطقة المذكورة،قال قائمقام القضاء انهم حذروه من المضي في هذا الامر.
سردار عمر آغا سورجي، ناشط من حركة التغيير بقضاء سوران ، كان قد ابلغ وسائل اعلام كوردية بمدينة السليمانية أنه ومن خلال علاقاته مع عدد من المسؤولين العراقيين في بغداد،تلقى وعوداً بدعمه مالياً لتشكيل قوة من شباب المنطقة وانهم طالبوه برفع اسماء المتطوعين لها،مضيفاً أنه سجل حتى الان اسماء نحو 3 آلاف شخص، حسب قوله .
بالصدد قال المتحدث باسم قوات البيشمركة هلكورد حكمت ان قوات البيشمركة هي القوة الوحيدة الشرعية في اقليم كردستان وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد اي نشاطات لقوات عسكرية اخرى.
وأضاف ان “مؤسسات اقليم كردستان المعنية ستقوم بمتابعة ومساءلة اي طرف او شخص يسعى لتشكيل قوات عسكرية خارج اطار البيشمركة وضمن حدود اقليم كردستان”.
وأكد حكمت “ان وجود قوات البيشمركة كقوة وحيدة أمر اقره برلمان كوردستان وهي مسألة ذات ابعاد قومية استراتيجية لذا فإن اي قوة اخرى ستكون غير قانونية خصوصا مع الاوضاع السياسية والأمنية المتوترة في المنطقة”.
ونقل تقرير عن أحد الاشخاص في المدينة من الذين سجّلوا انفسهم للانضمام لهذه المليشيات،أن المسؤولين عن حملة تسجيل الاسماء وعدوهم برواتب شهرية تبلغ مليون و100 ألف دينار،مضيفاً من المحتمل ان يتم تكليفهم بواجبات ومهام في مينة كركوك أو قضاء طوزخورماتو .
وتشير مصادر متطابقة من إقليم كردستان، إلى وجود العديد من المساعي لضم الشبان الكرد إلى صفوف ميليشيات الحشد الشعبي، في أكثر من مدينة بالإقليم، من بينها مدينة حلبجة، والتي وردت أنباء عن تسجيل أسماء 400 شخص من المدينة وريفها لهذا الغرض.