أخبار - سوريا
واشنطن تحذر من انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران
حذرت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي نيكي هيلي، الثلاثاء، من اندلاع نزاعات في ثلاث دول بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فيها، مشيرة إلى أن الدول هي إيران وكوريا الشمالية وكوبا.
وطالبت هايلي بأن يجري تركيز اهتمام أكبر على انتهاكات حقوق الإنسان لتفادي وقوع النزاعات، وفق “فرانس برس”.
وجاءت تصريحات هيلي خلال اجتماع بشأن حقوق الإنسان في مجلس الأمن دعت إليه الولايات المتحدة، وواجه اعتراضا واسعا من الأعضاء.
وتابعت هايلي” عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الانسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود”.
واستشهدت المندوبة الأميركية بالحرب في سوريا، وقالت إن الصراع هناك بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، منتقدة دور مجلس الأمن لأنه كان “مترددا في التعامل” مع الأزمة.
وتابعت “الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الانسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية او إيران أو كوبا”.
وتطرق الدبلوماسية الأميركية أيضا إلى قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في ميانمار، كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.
معارضة واسعة
وتمكنت الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر من عقد جلسة حول حقوق الإنسان، بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بمناقشة الأمر في المجلس.
واعترضت سبع دول هي روسيا والصين ومصر وأثيوبيا وكازخستان وبوليفيا والسنغال على هذا الاجتماع، باعتبار أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هو المكان المناسب لهذه القضية.
وفي النهاية، جرى تناول موضوع حقوق الانسان في مجلس الأمن تحت بند “السلام والأمن الدوليين”.
وخلال الاجتماع، اعتبر السفير الصيني لو جي يي الفقر أحد الأسباب الرئيسية للنزاعات، متجاهلا ذكر مسألة حقوق الإنسان.
أما نائب السفير الروسي يفغيني زاغاينوف، فقال إن مجلس الأمن يتجاوز مهمته في حفظ الأمن والسلام في حال ناقش حقوق الإنسان.
وجاءت تصريحات هيلي خلال اجتماع بشأن حقوق الإنسان في مجلس الأمن دعت إليه الولايات المتحدة، وواجه اعتراضا واسعا من الأعضاء.
وتابعت هايلي” عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الانسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود”.
واستشهدت المندوبة الأميركية بالحرب في سوريا، وقالت إن الصراع هناك بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، منتقدة دور مجلس الأمن لأنه كان “مترددا في التعامل” مع الأزمة.
وتابعت “الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الانسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية او إيران أو كوبا”.
وتطرق الدبلوماسية الأميركية أيضا إلى قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في ميانمار، كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.
معارضة واسعة
وتمكنت الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر من عقد جلسة حول حقوق الإنسان، بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بمناقشة الأمر في المجلس.
واعترضت سبع دول هي روسيا والصين ومصر وأثيوبيا وكازخستان وبوليفيا والسنغال على هذا الاجتماع، باعتبار أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هو المكان المناسب لهذه القضية.
وفي النهاية، جرى تناول موضوع حقوق الانسان في مجلس الأمن تحت بند “السلام والأمن الدوليين”.
وخلال الاجتماع، اعتبر السفير الصيني لو جي يي الفقر أحد الأسباب الرئيسية للنزاعات، متجاهلا ذكر مسألة حقوق الإنسان.
أما نائب السفير الروسي يفغيني زاغاينوف، فقال إن مجلس الأمن يتجاوز مهمته في حفظ الأمن والسلام في حال ناقش حقوق الإنسان.