أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
رسالة الطالباني لبارزاني… “القرار الاخير في حياتي هو أن أكون صديقا، وأخا، وشريكا في السراء والضراء لعائلة بارزاني”
Yekiti Media
كتب الرئيس العراقي السابق وزعيم الأتحاد الوطني الكوردستاني جلال طالباني قرار حياته الأخير في رسالة بعثها قبل أعوام وخلال رئاسته للعراق الى رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني.
وحصلت كوردستان24 على رسالة تعود الى 19 آب اغسطس 2012 كتبها الرئيس العراقي السابق جلال طالباني بخط يده، وبعثها لبارزاني.
وقال طالباني في الرسالة التي خطها في العاصمة الألمانية برلين “أخي العزيز: القرار الاخير في حياتي هو أن أكون صديقا، وأخا، وشريكا في السراء والضراء لعائلة بارزاني طالما بقيت على قيد الحياة”.
وكتب ايضا مخاطبا مسعود بارزاني “حين اسمع كلامك، فإنني أقول لمن حولي إن أعلن الأخ بارزاني انهيار الاتفاق الاستراتيجي بين حزبينا فإنني سأعلن أن الاتفاق بات أقوى، وأشد وأكثر تماسكا، وإن أغلق بارزاني الباب بوجهي فسأدخل اليه من النافذة”.
ويقدم طالباني اعتذاره لبارزاني في الرسالة، ويدعوه الى مسامحته على موقف اتخذه في قضية تخص رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.
وكتب طالباني بهذ الشأن ان “الشكوى التي قدمتَها بحق المالكي كانت محقة، ومشروعة، وأدعوك كأخ لأن تصفح عني وأن تعود المياه الى مجاريها بيننا، وتعود الأوضاع نقية لا تشوبها الشوائب”.
وكتب طالباني في الرسالة بيتا من الشعر الكوردي، يستشهد به للتأكيد على الوفاء والإخلاص الذي وجده عند بارزاني طيلة مسيرتهما السياسية والنضالية.
وطالباني هو مؤسس ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهو أول رئيس كوردي للعراق الحديث، تولى منصبه عام 2005 وجُددت ولايته عام 2006 وعام 2010.
ويعاني طالباني المعروف بـ”مام جلال” من المرض منذ سنوات، وسط صراعات برزت بين قيادات الصف الأول في حزبه.
وحصلت كوردستان24 على رسالة تعود الى 19 آب اغسطس 2012 كتبها الرئيس العراقي السابق جلال طالباني بخط يده، وبعثها لبارزاني.
وقال طالباني في الرسالة التي خطها في العاصمة الألمانية برلين “أخي العزيز: القرار الاخير في حياتي هو أن أكون صديقا، وأخا، وشريكا في السراء والضراء لعائلة بارزاني طالما بقيت على قيد الحياة”.
وكتب ايضا مخاطبا مسعود بارزاني “حين اسمع كلامك، فإنني أقول لمن حولي إن أعلن الأخ بارزاني انهيار الاتفاق الاستراتيجي بين حزبينا فإنني سأعلن أن الاتفاق بات أقوى، وأشد وأكثر تماسكا، وإن أغلق بارزاني الباب بوجهي فسأدخل اليه من النافذة”.
ويقدم طالباني اعتذاره لبارزاني في الرسالة، ويدعوه الى مسامحته على موقف اتخذه في قضية تخص رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.
وكتب طالباني بهذ الشأن ان “الشكوى التي قدمتَها بحق المالكي كانت محقة، ومشروعة، وأدعوك كأخ لأن تصفح عني وأن تعود المياه الى مجاريها بيننا، وتعود الأوضاع نقية لا تشوبها الشوائب”.
وكتب طالباني في الرسالة بيتا من الشعر الكوردي، يستشهد به للتأكيد على الوفاء والإخلاص الذي وجده عند بارزاني طيلة مسيرتهما السياسية والنضالية.
وطالباني هو مؤسس ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهو أول رئيس كوردي للعراق الحديث، تولى منصبه عام 2005 وجُددت ولايته عام 2006 وعام 2010.
ويعاني طالباني المعروف بـ”مام جلال” من المرض منذ سنوات، وسط صراعات برزت بين قيادات الصف الأول في حزبه.