التحضيرات لموسم الحصاد في كركي لكي
Yekiti Media
مــع اقتراب موسم الحصاد الزراعي للعام الحالي يسابق أصحاب الآلات الزراعية في قرية المرجة بريف بلدة كركي لكي الزمــن للانتهاء من عمليات الصيانة السنوية للحصادات، وباقي الآلات الخاصة بالحصاد، والعمل على تأمين طواقم العمال.
عمليات الصيانة بدأت قبل شهر تقريباً في القرية، والتي تمتلك أكثر من 80 حصادة، والعشرات مـــن الآليات الزراعية الخاصة الأخرى، ويحلو للكثير من شباب القرية تسميتها بعامودا الصغيرة بسبب كثرة الحصادات.
وللوقوف على الصعوبات التي تواجه أصحاب الحصادات في عمليات الصيانة التقت Yekiti Media مــع علي والذي يملك حصادة حيث صرح أن قطع تبديل كثيرة مفقودة من سوق بلدة كركي لكي، وهم يضطرون للحصول عليها من أسواق مدينتي قامشلو وعامودا حيث يعمد الكثير من التجار إلى احتكارها، وبيعها بأسعار مرتفعة مقارنة مــع الأعوام الماضية.
وأضاف علي أن هجرة الفنيين إلى الدول الأوروبية أثرت وبشكل كبير على عمليات الصيانة مـع ارتفاع أجور الصيانة.
الهطولات المطرية التي عمت جميع المناطق وتزامنها مع وقت وحاجة المزروعات وفرت على الفلاحين أموالاً طائلة كانوا سيدفعونها أثمانا للمحروقات، وهو ما سينعكس إيجاباً على عمل الحصادات.
بدوره أوضح نيجرفان صعوبة تأمين طواقم العمال، وبأجور عالية جداً عند تأمينهم تصل إلى أربعمائة ألف للسائق الواحد مــع الإطعام والمواصلات والاتصالات، مضيفاً أن كل حصادة يلزمها ثلاثة سائقين.
ويبدأ موسم الحصاد خلال الأيام القليلة القادمة بالنسبة لمحصول الشعير ثم القمح حيث تعمل أغلبية الحصادات في منطقة الجنوب ولفترة تستمر لأكثر من أربعين يوماً.
وبعد الانتهاء من موسم الحصاد يعمل أصحاب الحصادات على القيام بعمليات الصيانة.
يشار إلى إن موسم حصاد الكمون بدأ في مدينة سري كانييه وبلدة تل تمر كما وبدأ موسم حصاد الشعير في مدينة عامودا.
وتقع قرية مرجة جنوب مدينة رميلان النفطية وبلدة كركي لكي بــ 3 كم تقريباً ويعتمد الكثير من أهالي القرية على عملهم في الحصادات.