أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

كلمة الرئيس بارزاني لشيوخ العشائر العربية فـي نينوى

Yekiti Media

أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اليوم الأربعاء، 21 حزيران، 2017، أن الأسباب التي أدت لظهور داعش في العراق لم تتم معالجتها بعد.
وقال بارزاني في كلمة له خلال اجتماعه مع شيوخ ووجهاء وأعمدة القوم في نينوى:
” إن المنطقة تمر بمرحلة حساسة ومقلقة بشأن المستقبل والأحداث اللاحقة، مشدداً على أن طرد داعش من الموصل لا يعني نهاية التنظيم.”
وانتقد بارزاني في معرض حديثه، خطط استعادة الموصل ومراحل ما بعد داعش، وعدم إبداء أي اهتمام بالمناطق المحررة مشيراً إلى أنها “سلمت بيد القضاء والقدر”.
ولفت إلى: ” أنه لم يبق للقضاء على داعش من الناحية العسكرية سوى أيام قليلة، بعد محاصرة داعش في المناطق الضيقة بالموصل، لكن تحرير الموصل لا يعني نهاية داعش”، مشدداً على أن “المشاكل والأسباب التي أدت لظهور داعش في العراق بقيت على حالها ولم تتم معالجتها بعد”.

وفيما يلي جانب من كلمة الرئيس بارزاني:

أيها السادة، منذ فترة طويلة وأنا أريد أن أجتمع معكم وأن نجلس سوية، لأنه كما تعلمون فإن المنطقة بشكل عام ومنطقتنا بشكل خاص تمر بمرحلة حساسة جداً جداً، وأكثر الأمور حساسية هي مدينة الموصل، لذا لا أخفي عنكم قلقي من الأحداث المستقبلية.
قبل نحو عامين عقدنا العديد من الاجتماعات مع الأطراف المعنية في حكومة العراق الاتحادية والتحالف، بشأن وضع خطة لاستعادة مدينة الموصل، وحينها تم وضع خطتين، إحداهما لاستعادة الموصل والثانية لما بعد استعادتها، في البداية كان هناك تحمس للخطتين، لكننا شعرنا بعدم إيلائهما إي اهتمام فيما بعد، والوصف الدقيق لذلك إنها تسير باتجاه يد القضاء والقدر.
وبعد عدة محاولات اتفقنا كبديل مؤقت على إيجاد رؤية بين إقليم كردستان وبغداد لمساعدة مجلس محافظة نينوى وأهالي المدينة، لنتمكن من حل أي عقبة تواجه مؤسسات نينوى ودوائرها، وحتى هذا لم يتحقق.
الآن، وكما تعلمون فإن المعارك في الموصل وخاصة بالجانب الأيمن مستمرة، ولم يبق للقضاء على داعش من الناحية العسكرية سوى أيام قليلة، بعد محاصرة مسلحي داعش في المناطق الضيقة بالموصل، لكن تحرير الموصل لا يعني نهاية داعش، والمشاكل والأسباب التي أدت لظهور داعش في العراق لم تتم معالجتها بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى