أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
دبلوماسي أمريكي للجوار: بقاء الكورد في العراق اكثر خطورة من استقلالهم
Yekiti Media
قال دبلوماسي امريكي سابق الاثنين إن بقاء الكورد ضمن العراق سيكون اكثر خطورة من اعلان استقلالهم.
وجاء حديث سفير الولايات المتحدة السابق لدى كرواتيا بيتر غالبريث ردا على قلق جوار اقليم كوردستان من تنظيم استفتاء شعبي بشأن الاستقلال.
وقرر الكورد إجراء استفتاء شعبي على استقلال كوردستان في 25 ايلول سبتمبر المقبل وهو اولى الخطوات نحول تشكيل دولة مستقلة طار انتظارها.
وقال بيتر غالبريث لكوردستان24 إن الاستفتاء المزمع سيكون فرصة يتعين على الكورد انتهازها لتحشيد دعم المجتمع الدولي حيال تقرير مصيرهم.
وتابع “الاستفتاء سيكون فرصة للشعب الكوردي لتحقيق الاستقلال”.
وعن قلق دول الجوار من ان الاستفتاء قد يؤدي بالنتيجة الى تقسيم العراق قال غالبريث إن بقاء الكورد ضمن دولة العراق سيكون اكثر خطورة من ان يعلنوا استقلالهم.
ويقول الكورد إنهم سئموا من نهج الحكومات العراقية المتعاقبة منذ تأسيس الدولة في عشرينيات القرن الماضي فيما يتعلق بقضاياهم وحقوقهم ومصيرهم.
ولفت غالبريث الى أنه على مر التاريخ لم تكن العلاقات بين الكورد وبغداد ايجابية لاسيما وأنهم كثيرا ما كانوا يشعرون بأنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.
وعلى الرغم من قلق الجوار وواشنطن بعض الدول الاقليمية والأوروبية بشأن توقيته، لا تبدو هناك أي إشارة من جانب الكورد لتأجيل الاستفتاء.
وقال غالبريث “بمجرد أن يتخذ شعب كوردستان قراره، ستكون هناك وقائع جديدة.. اعتقد ان المجتمع الدولي سيدعم قيام كوردستان مستقلة”.
ويؤكد اقليم كوردستان أن استقلاله عن العراق سيعزز دعائم الاستقرار ويجنب المنطقة حروبا دموية قد تنشب بسبب الخلافات المحتدمة منذ سنوات طوال.
ويقول رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني إن المآسي التي تعرض لها الكورد لن تتوقف إلا بتحقيق ما يريدونه منذ عقود طوال.
K24
وجاء حديث سفير الولايات المتحدة السابق لدى كرواتيا بيتر غالبريث ردا على قلق جوار اقليم كوردستان من تنظيم استفتاء شعبي بشأن الاستقلال.
وقرر الكورد إجراء استفتاء شعبي على استقلال كوردستان في 25 ايلول سبتمبر المقبل وهو اولى الخطوات نحول تشكيل دولة مستقلة طار انتظارها.
وقال بيتر غالبريث لكوردستان24 إن الاستفتاء المزمع سيكون فرصة يتعين على الكورد انتهازها لتحشيد دعم المجتمع الدولي حيال تقرير مصيرهم.
وتابع “الاستفتاء سيكون فرصة للشعب الكوردي لتحقيق الاستقلال”.
وعن قلق دول الجوار من ان الاستفتاء قد يؤدي بالنتيجة الى تقسيم العراق قال غالبريث إن بقاء الكورد ضمن دولة العراق سيكون اكثر خطورة من ان يعلنوا استقلالهم.
ويقول الكورد إنهم سئموا من نهج الحكومات العراقية المتعاقبة منذ تأسيس الدولة في عشرينيات القرن الماضي فيما يتعلق بقضاياهم وحقوقهم ومصيرهم.
ولفت غالبريث الى أنه على مر التاريخ لم تكن العلاقات بين الكورد وبغداد ايجابية لاسيما وأنهم كثيرا ما كانوا يشعرون بأنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.
وعلى الرغم من قلق الجوار وواشنطن بعض الدول الاقليمية والأوروبية بشأن توقيته، لا تبدو هناك أي إشارة من جانب الكورد لتأجيل الاستفتاء.
وقال غالبريث “بمجرد أن يتخذ شعب كوردستان قراره، ستكون هناك وقائع جديدة.. اعتقد ان المجتمع الدولي سيدعم قيام كوردستان مستقلة”.
ويؤكد اقليم كوردستان أن استقلاله عن العراق سيعزز دعائم الاستقرار ويجنب المنطقة حروبا دموية قد تنشب بسبب الخلافات المحتدمة منذ سنوات طوال.
ويقول رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني إن المآسي التي تعرض لها الكورد لن تتوقف إلا بتحقيق ما يريدونه منذ عقود طوال.
K24