الأمـن التـركي يعتقل 12 ناشـطاً حقوقيـاً
Yekiti Media
قالت وسائل إعلام يوم الخميس إن الشرطة التركية ألقت القبض على 12 شخصاً، بينهم مديرة مكتب «منظمة العفو الدولية» في تركيا إيديل إيسر التي كانت تجتمع مع ناشطين حقوقيين في جزيرة قرب اسطنبول.
وذكرت صحيفة «حريت» التركية أن النشطاء الذين كانوا مجتمعين في فندق بجزيرة بويوكادا التي تقع جنوب اسطنبول، اقتيدوا إلى مركز للشرطة أمس.
ودعت منظمة العفو إلى إطلاق سراح المجموعة وعبرت عن «انزعاجها وغضبها البالغ» من الاعتقالات التي حدثت خلال ورشة عمل عن الأمن الرقمي وإدارة المعلومات، ولم يتسن الاتصال بالشرطة للحصول على تعقيب.
وذكرت المنظمة في بيانها أنه «من بين المحتجزين إيسر وسبعة آخرين من المدافعين عن حقوق الإنسان ومتدربين أحدهما ألماني والآخر سويدي، فضلاً عن صاحب الفندق».
وقال الأمين العام لـ «منظمة العفو» سليل شيتي: «هذه إساءة استخدام فجة للسلطة تبرز الوضع الخطير الذي يواجه نشطاء حقوق الإنسان في هذا البلد».
ومن جهة ثانية، نقلت صحيفة «دي تسايت» عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله أن ألمانيا «تنتحر» بعدم سماحها له بالحديث مع الأتراك الموجودين هناك خلال زيارة إلى البلاد لحضور قمة «مجموعة العشرين» التي تبدأ غداً.
وقال أردوغان للصحيفة الأسبوعية: «ألمانيا تنتحر… يتعين عليها إصلاح هذا الخطأ»، وتابع أن «ألمانيا ما دامت لا تسلم أنصار خصمه فتح الله غولن إلى تركيا، ستظل بلاده تنظر إليها باعتبارها تحمي الإرهاب».
واتهمت أنقرة غولن بتدبير محاولة انقلاب فاشلة العام الماضي، فيما ينفي غولن أي دور له في ذلك.
وقال أردوغان كذلك أن ألمانيا وتركيا تحتاج إحداهما إلى الأخرى، وأنه على المستوى الشخصي ليس لديه أي مشكلة مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل.
رويترز