أخبار - دولية
الشرطة التركية تعتقل 61 متظاهراً
اعتقلت الشرطة التركية اعتقلت 61 متظاهراً في أنقرة أمس (الأحد) كانوا يتظاهرون دعما لأستاذين سجنتهما السلطات قبل شهرين لإضرابهما عن الطعام، حسبما ذكرت محطة «سي.إن.إن ترك» الخاصة.
واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ومدافع المياه لتفرق المحتجين الذين احتشدوا في ميدان كزلاي في وسط أنقرة. واقتادت الشرطة بعض المتظاهرين بعيداً واعتقلتهم، لكن آخرين عادوا بعد فترة وجيزة في محاولة لمواصلة احتجاجاتهم. وبدأت أستاذة الأدب نوريا جولمان (35 عاماً) والمعلم بالمرحلة الابتدائية سميح أوزاكتشا (28 عاماً) إضرابا عن الطعام بعدما فقدا وظيفتيهما بموجب مرسوم حكومي في إطار حملة أمنية واسعة على القطاع العام أعقبت محاولة انقلاب عسكري فاشلة في تموز (يوليو) الماضي.
وأمرت محكمة باعتقالهما في انتظار المحاكمة بعد أن قضت بأن إضرابهما عن الطعام هو احتجاج نفذ باسم جبهة «حزب التحرير الشعبي الثوري» وهي جماعة يسارية متطرفة.
وقال المعلمان إن إضرابهما عن الطعام جاء لتسليط الضوء على محنتهما ومحنة نحو 150 ألف موظف حكومي أوقفتهم السلطات عن العمل أو فصلتهم بعد محاولة الانقلاب ومن بينهم أكاديميون وموظفون وقضاة وجنود. وتتهم السلطات التركية رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وأنصاره بتدبير محاولة الانقلاب.
ونفى غولن أي ضلوع له في الانقلاب. وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إن الرئيس طيب إردوغان يستخدم الحملة الأمنية لقمع المعارضة في البلاد وهي اتهامات ينفيها هو وحكومته.
رويترز
واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ومدافع المياه لتفرق المحتجين الذين احتشدوا في ميدان كزلاي في وسط أنقرة. واقتادت الشرطة بعض المتظاهرين بعيداً واعتقلتهم، لكن آخرين عادوا بعد فترة وجيزة في محاولة لمواصلة احتجاجاتهم. وبدأت أستاذة الأدب نوريا جولمان (35 عاماً) والمعلم بالمرحلة الابتدائية سميح أوزاكتشا (28 عاماً) إضرابا عن الطعام بعدما فقدا وظيفتيهما بموجب مرسوم حكومي في إطار حملة أمنية واسعة على القطاع العام أعقبت محاولة انقلاب عسكري فاشلة في تموز (يوليو) الماضي.
وأمرت محكمة باعتقالهما في انتظار المحاكمة بعد أن قضت بأن إضرابهما عن الطعام هو احتجاج نفذ باسم جبهة «حزب التحرير الشعبي الثوري» وهي جماعة يسارية متطرفة.
وقال المعلمان إن إضرابهما عن الطعام جاء لتسليط الضوء على محنتهما ومحنة نحو 150 ألف موظف حكومي أوقفتهم السلطات عن العمل أو فصلتهم بعد محاولة الانقلاب ومن بينهم أكاديميون وموظفون وقضاة وجنود. وتتهم السلطات التركية رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وأنصاره بتدبير محاولة الانقلاب.
ونفى غولن أي ضلوع له في الانقلاب. وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إن الرئيس طيب إردوغان يستخدم الحملة الأمنية لقمع المعارضة في البلاد وهي اتهامات ينفيها هو وحكومته.
رويترز