أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

صالح مسلم: لا اتفاقيات سياسية مع الأمريكيين ولا نحلم بكردستان سوريا

Yekiti Media

أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، عدم وجود مفاوضات مع تنيظم داعش الإرهابي لتبادل الأسرى، فيما شدد على ان مشروعهم هو إقامة سوريا فيدرالية ديمقراطية.
وشدد مسلم، في حوار مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ)، اليوم الاحد 6 آب 2017، ان الكورد لا يحلمون بكوردستان سوريا، ولا بمنطقة كوردية مستقلة، مشددا على المكون الكوردي لم يكن بمفرده في قوات سوريا الديمقراطية التي حققت الانتصارات وحررت أراض واسعة جعلتها ثاني أكبر قوة في البلاد، لافتا الى ان المكونات الاخرى كانت الكورد في تحقيق هذه الانتصارات من العرب والسريان والتركمان.
وأشار مسلم، الى ان مشروعهم هو أن تكون سوريا دولة فيدرالية ديمقراطية موحدة بنظام جديد وقوانين جديدة تضمن حقوقاً متساوية لجميع مواطنيها، لافتا الى ان اقرار قانوني الانتخابات والتقسيم الاداري في غرب كوردستان وشمال سوريا، جاء لأنه “لا يمكن الانتظار ورهن كل شيء حتى يكون هناك حل سوري شامل، لا نعرف في الواقع موعداً لتحققه … المناطق المحررة يجب أن يكون لها نظام أساسي لتسيير أمورها، وبالتالي تم إقرار القانونين، هذا كل شيء، ولكن هناك من يرغب بخلط الأوراق”.
وتطرق مسلم الى العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث لفت الى  أن القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة حالياً هي قواعد مؤقتة لا دائمة، نافياً وجود أي اتفاقيات أو تعهدات سياسية منحت من قِبلهم لأي طرف لمرحلة ما بعد تحرير الرقة، موضحا ان الأمريكيين موجودون في غرب كوردستان “كخبراء واستشاريين حسب الحاجة في المعارك … ولا اتفاق ولا تعهد ولا أي شيء لمرحلة ما بعد داعش”.
ولم يستبعد مسلم توجه واشنطن لعقد صفقات مع جهات أخرى في المنطقة، قائلا “كل شيء وارد … ولكننا نظمنا صفوفنا ولدينا قوات مشتركة من العرب والسريان والكورد، ولدينا مشروع واضح لمستقبل البلاد هو الفيدرالية … ولا يعنينا من سيتحالف مع من … وبالنهاية من يعتدي علينا سندافع عن أنفسنا”.
وأاضاف “بالأساس، لا توجد اتفاقيات سياسية معهم، فقط قوات قسد ملتزمة مع التحالف الدولي بمحاربة داعش … وبالتالي لا نعرف كيف سيتصرفون … وبالطبع هذا الأمر يقلقنا ولكن لكل حادث حديث”.
وحول عزم الولايات المتحدة استيراد أسلحة كانت سلمتها مؤخراً، لقوات سوريا الديمقراطية، قال، “لا أعلم شيئا بهذا الشأن … ولكن بالأساس الأسلحة التي تصل هي على قدر وحجم احتياجات المعركة لا أكثر”.
dwarozh/د ب أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى