أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
علي شمخاني… إنفصال إقليم كردستان يعني نهاية كل إتفاقاتنا الأمنية والعسكرية وإغلاق المعابر والممرات معه
Yekiti Media
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني يؤكد أن طهران لا تعترف إلا بحكومة عراقية واحدة وعراق موحد، وأن انفصال إقليم كردستان يعني نهاية كل الاتفاقات الأمنية والعسكرية مع إيران، وكذلك إعادة النظر بشكل جدي في أساليب طهران لمواجهة النشاطات المعادية لها، وتوفير الأمن لحدودها من العناصر المعارضة للثورة والتي تتخذ من الإقليم مقراً لها.
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن طهران لا تعترف إلا بحكومة عراقية واحدة وعراق موحد.
شمخاني قال إن بلاده وباعتبارها “صديق وحليف للأخوة الكرد في العراق، ووقفت إلى جانبهم في أصعب الظروف، تعتقد أن الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان لن يَصْب في صالح الإقليم”، موضحاً أن “معارضة جيران العراق” لإجراء الاستفتاء “سيخلق ظروفاً معقدة وصعبة للإقليم في مرحلة ما بعد الاستفتاء”.
كما رأى شمخاني أن انفصال الإقليم “يعني نهاية كل الاتفاقات الامنية والعسكرية مع إيران، وإغلاق كل الممرات والمعابر الحدودية مع الإقليم”، ما سيدفع طهران وفق المسؤول الإيراني إلى إعادة النظر “بشكل جدي في أساليبها لمواجهة النشاطات المعادية لها، وتوفير الامن لحدودها من العناصر المعارضة للثورة والتي تتخذ من الاقليم مقراً لها”.
وقامت طهران بحسب شمخاني بالعديد من التحركات السياسية والدبلوماسية في ما يخص قضية الإستفتاء، مضيفاً أن الفرصة لا تزال سانحة أمام المسؤولين الكرد لـ “إعادة النظر في قراراتهم المتسرعة”.
المسؤول الإيراني إعتبر أن إجراء الاستفتاء “ليست له أي اعتبار قانوني وستكون له آثار سلبية على الامن الإقليمي وأمن العراق وإقليم كردستان بشكل خاص”.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد لوّح بالتدخل عسكرياً إذا أدى استفتاء كردستان إلى العنف، فيما أطلق الرئيس العراقي فؤاد معصوم مبادرة للحوار بين قادة وزعماء القوى السياسية في بغداد وأربيل، حيث دعا لعقد اجتماعات مكثفة للتوصل إلى “حلول ملموسة وعاجلة”.
وكان البرلمان العراقي قد أقال محافظ كركوك نجم الدين كريم، على خلفية مشاركة المحافظة في الاستفتاء.
هذه الخطوة إستدعت رداً من بارزاني الذي هاجم البرلمان مؤكداً أنّ القرارات الصادرة من بغداد لا تشمل الإقليم، وأنّ الاستفتاء على استقلال الإقليم سيجري في موعده المقرر في 25 أيلول/ ستمبر الحالي.
شمخاني قال إن بلاده وباعتبارها “صديق وحليف للأخوة الكرد في العراق، ووقفت إلى جانبهم في أصعب الظروف، تعتقد أن الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان لن يَصْب في صالح الإقليم”، موضحاً أن “معارضة جيران العراق” لإجراء الاستفتاء “سيخلق ظروفاً معقدة وصعبة للإقليم في مرحلة ما بعد الاستفتاء”.
كما رأى شمخاني أن انفصال الإقليم “يعني نهاية كل الاتفاقات الامنية والعسكرية مع إيران، وإغلاق كل الممرات والمعابر الحدودية مع الإقليم”، ما سيدفع طهران وفق المسؤول الإيراني إلى إعادة النظر “بشكل جدي في أساليبها لمواجهة النشاطات المعادية لها، وتوفير الامن لحدودها من العناصر المعارضة للثورة والتي تتخذ من الاقليم مقراً لها”.
وقامت طهران بحسب شمخاني بالعديد من التحركات السياسية والدبلوماسية في ما يخص قضية الإستفتاء، مضيفاً أن الفرصة لا تزال سانحة أمام المسؤولين الكرد لـ “إعادة النظر في قراراتهم المتسرعة”.
المسؤول الإيراني إعتبر أن إجراء الاستفتاء “ليست له أي اعتبار قانوني وستكون له آثار سلبية على الامن الإقليمي وأمن العراق وإقليم كردستان بشكل خاص”.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد لوّح بالتدخل عسكرياً إذا أدى استفتاء كردستان إلى العنف، فيما أطلق الرئيس العراقي فؤاد معصوم مبادرة للحوار بين قادة وزعماء القوى السياسية في بغداد وأربيل، حيث دعا لعقد اجتماعات مكثفة للتوصل إلى “حلول ملموسة وعاجلة”.
وكان البرلمان العراقي قد أقال محافظ كركوك نجم الدين كريم، على خلفية مشاركة المحافظة في الاستفتاء.
هذه الخطوة إستدعت رداً من بارزاني الذي هاجم البرلمان مؤكداً أنّ القرارات الصادرة من بغداد لا تشمل الإقليم، وأنّ الاستفتاء على استقلال الإقليم سيجري في موعده المقرر في 25 أيلول/ ستمبر الحالي.
وتعتزم حكومة كــردستان إجراء استفتاء الاستقلال في الخامس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الجاري في محافظات كردستان الأربعة إضافة للمناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم رغم مطالبات عراقية وإقليمية ودولية بتأجيله.
وكالات