بعد تصعيد خطير من جانبه..العراقيون يسألون العبادي..لماذا تصر على الحرب مع كردستان؟
Yekiti Media
مراقبون: تصعيد العبادي مع كردستان مريب وغير مبرر
لماذا يصعد حيدر العبادي رئيس الوزراء مع كردستان؟
ويرفض كل دعوات الحوارمع الاقليم؟
لماذا يصر على الحرب؟ أى مكاسب سيحققها العبادي من وراء هذا التصعيد؟
أسئلة كثيرة وساخنة، لفت المشهد العراقي خلال الساعات الأخيرة، اثر التهديدات التي اطلقها العبادي في حق اقليم كردستان والتصعيد الخطير تجاه قوات البيشمركة..
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وفي تصعيد هو الاخطر من نوعه، قال إن “العراق سيضع حداً لعقود من سياسة الحكم شبه الذاتي في إقليم كوردستان”، وأضاف في مقابلة مع صحيفة “الاندبندت” البريطانية، “نحاول تطهير البادية من عناصر تنظيم داعش وصولاً إلى الحدود مع سوريا”، مشيراً إلى أن القوات العراقية تحارب التنظيم منذ ثلاث سنوات أي منذ أن بدأت عناصره بتهديد بغداد.
السيطرة على البيشمركة
واردف بالقول ان ” كل الحدود العراقية داخل وخارج العراق يجب أن تبقى من دون استثناء تحت سيطرة الحكومة العراقية”، مضيفاً أن “ذلك يتضمن خط أنابيب النفط الكوردي الذي يصل إلى تركيا في محطة قياس في فيشخابور على البحر المتوسط”.
وواصل مستفزا أنه “يريد أن تصبح البيشمركة جزءاً من القوات الحكومة العراقية أو قوة محلية”! ، وأعرب عن اعتقاده بوجود “فساد في صفوف البيشمركة، وهو ما يفسر فشلها في الدفاع عن حدود كوردستان العراق ضد تنظيم داعش الارهابي في عام 2014 واضطرارهم لطلب المساعدة من أمريكا وإيران”، حسب تعبيره!
وهو ما اعتبره المراقبون صبًا للزيت على النار من جانب العبادي، ليس له ما يبرره أو يجيزه، خصوصا وان دعوات الحوار بين بغداد واربيل والتي اطلقها اقليم كردستان لاقت ردودا عالمية طيبة ورحب بها الجميع.
وحذر الخبراء أن يكون العبادي ينفذ أجندة إيرانية تجاه كردستان، ويصعد ناحية الاقليم بتحريض سافر من الملالي.
وقالوا انه لو كان هذا يتم بالفعل، فإن العبادي يدفع بالعراق الى حرب أهلية لأن قوات البيشمركة البطلة لن تقف تتفرج عليه وهو يجتاح أراضيها.
وطالبوا العبادي بالاستماع لصوت العقل والتراجع عن هذه التهديدات.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، جدد دعوته للحوار مع بغداد، إلا أنه لوح باستعداد الأكراد وقوات البيشمركة للدفاع عن كرامة وهيبة كردستان في حال واصلت بغداد لغة التهديد التي تنتهجها.
baghdadpost