إصابة مدنيين بقصف الغوطة والنظام يتقدم بإدلب
Yekiti Media
أصيب عشرة مدنيين على الأقل بينهم أطفال ونساء بقصف مدفعي لـ قوات النظام السوري استهدف بلدات في الغوطة الشرقية بـ ريف دمشق. وفي ريف إدلب (شمالي البلاد) سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات وغطاء جوي من المقاتلات الروسية والسورية على عدة بلدات.
وقالت مصادر طبية بالغوطة الشرقة أن شح الأدوية والمستلزمات الطبية يحول دون تقديم الخدمات الإسعافية المطلوبة للمصابين. وكانت مصادر قد أحصت خلال الشهرين الماضيين وفاة ثلاثين شخصا جراء نقص الغذاء والدواء وعدم الاستجابة للنداءات الأممية في إخلاء مئات الحالات الطبية الحرجة بالغوطة الشرقية.
وتشهد الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أكثر من خمسة أعوام أوضاعا إنسانية سيئة جراء القصف وتشديد الحصار، رغم أن المنطقة مشمولة بـ اتفاق خفض التصعيد.
وفي الشمال السوري، سيطرت قوات النظام على قرى وبلدات في ريف إدلب بعد مواجهات مع المعارضة.
ونقلت مصادر ميدانية قولها إن قوات النظام مدعومة بمليشيات محلية وأجنبية وغطاء جوي من مقاتلات روسية سورية، سيطرت على تلة السيرياتيل والمِشيْرفَة ومزرعة الزهراء في ريف إدلب بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي المعارضة السورية المسلحة.
المصادر ذاتها أضافت أن مناطق من ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشرقي تشهد معارك عنيفة بين الطرفين، وسط محاولات قوات النظام التقدم باتجاه مناطق حيوية واقعة تحت سيطرة المعارضة، من بينها مطار أبو الظهور العسكري.