خلف قضبان PYD … الإعلامي آلان أحمـد في يومه الـ 500
Yekiti Media
رغم كل تمظهر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وإدارته المشكلة من مجموعات تدور في فلكه تسمى جوراً أحزاب ارتضت أن تلعب دور الكومبارس في الحياة السياسية مثلما أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والبعث، إلا أن تقويض الحياة المدنية والاجتماعية مستمر من قبل هذه الفئة بلا هوادة وبدون مناسبة.
الإعلامي آلان سليم أحمد مراسل موقع Yekiti Media اعتقل من قبل أسايش PYD، في مدينة قامشلو بكُردستان سوريا بعد انتهائه من تغطية مراسيم دفن الشهيد الپيشمرگة حبيب قدري في الخامس عشـر مــن شهر آب 2016 دخل يومه الـ 500 دون أن يمتلك سجانوه شجاعة حتى في إطلاق حكم قرقوشي، فكل حججهم باتت عارية ولا يملك المصفقون لهذه الإدارة سوى أن يسردوا أكاذيب جديدة في ديمقراطية الإدارة التي باتت تتطابق مع ممانعة الأسد.
الكاتب والصحفي إبراهيم اليوسف والذي يشغل موقع رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف تحدث لـ Yekiti Media أنه “تناولنا في- منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، أكثر من مرة حالة الإعلامي الكُـردي آلان أحمد الذي تم اعتقاله، بحسب متابعاتنا، على خلفية الموقف السياسي، ونتيجة الموقف من نشاطه الإعلامي، وكونه يعمل في أحد المواقع الإلكترونية المحظورة من قبل PYD”.
وأضاف يوسف “لقد أمضى الإعلامي آلان أحمد مدة محكوميته من قبل قضاء الإدارة الذاتية الذي لا نراه شرعياً، حيث أن هذا الاعتقال هو أنموذج عن العديد من الانتهاكات الموثقة لدى المراقبين من قبل الإدارة الذاتية، وقد علمنا من خلال أسرته في الخارج الكثير عن حالة هذا الإعلامي الكُـردي النشيط الذي تعرض للضغوط والابتزاز في معتقله، ويمر الآن خمسمائة يوم على اعتقاله غير القانوني، من لدن قضاء، وجهة غير قانونيين”.
أعرب يوسف عن تضامنه ‹الكامل› مع الإعلامي آلان أحمد ومع كل معتقلي الرأي في سجون الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري وغيرهما من الجهات التي وصفها بـ ‹المتسلطة› ودعا لإطلاق سراحهم جميعاً.
وقال المكتب القانوني في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكُرد في سوريا في بيان (للمزيد أضغط هنــا) إنه يتابع بقلق وضع الزميل الإعلامي آلان أحمد الذي اعتقل على أيدي قوات أسايش الاتحاد الديمقراطي
كذلك قالت فصلة يوسف القيادية في المجلس الوطني الكُـردي لـ Yekiti Media أن “اعتقال آلان سليم أحمد نراه منذ البداية عمل خاطئ ومدان بكل المقاييس، وأرى أن مكان الإعلاميين مثل آلان والسياسيين مثل عبد الرحمن آبو ورفاقه بين شعبهم ويجب مكافأتهم على نضالهم في سبيل قضية شعبهم العادلة”.
‹يوسف› أضافت “كما نعلم حكمت محكمة تابعة لـ PYD بسنة كاملة على آلان ولم يلتزموا بقرار محكمتهم الغير شرعية أساساً، واليوم يمر 500 يوم على اعتقاله بدون سبب رغم مناداتهم بالديمقراطية في كافة محطاتهم ومؤسساتهم”.
أردفت “من المؤسف جداً أنه يتم الإفراج عن معتقلين وعناصر التنظيمات المسلحة بعضها راديكالية ويبقى المعتقلون الكُـرد في سجون PYD، كمجلس وطني كُـردي طالبنا كثيراً بإطلاق سراح المعتقلين الكُـرد في سجونهم لخلق أرضية للحوار وترتيب البيت الكُـردي وخاصة بعد الهجمات الهمجية على المشروع القومي الكُـردي من قبل الدول الغاصبة لأراضي كُـردستان”.
واختتمت يوسف حديثها “يبدو أن PYD غير مستعد لخلق هذه الأرضية ولا يوجد لديهم أية بوادر، ونحن كمجلس نؤكد لشعبنا استعدادنا الدائم لترتيب البيت الكُـردي وفي النهاية بقناعتي الذي يقدم على الاعتقال لا يمكنه المبادرة للوحدة”.
الكاتب محمود عباس المقيم في واشنطن قال في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك “إذا كانت استمرارية احتجاز (آلان سليم أحمد) والسياسيين الكُـرد، بأمر من المربع الأمني في قامشلو، فهو انتقاص ودونية بحق الإدارة الذاتية. أما إذا كان بأمر من أسايش الإدارة الذاتية، فهي جريمة بحق الشعب الكُـردي، والحركة الكُـردية، وحرية الرأي”.
يشار إلى أن آلان سليم أحمد اعتقل برفقة كلٍّ من حسن صالح وعبد الله كدو القياديين في حزب يكيتي الكُردي والمهندس فرحان الحسن العضو في الحزب ذاته بعد أن استوقفتهم دورية تابعة للأسايش ضمن حملة كبيرة اُعتقل خلالها العشرات من القياديين والناشطين وبعد قضاء أكثر من ستة أشهر على الحملة، أفرجت الأسايش عن آخر دفعة من معتقلي تلك الحملة، إلا آلان ليبقى وحيداً بعد أن أُبلِغ من إدارة السجن بأنه محكوم بسنة التي لم تُفرج عنه إلى الآن.