أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
التحالف الدولي يساعد في بناء قـوة سورية جديدة
Yekiti Media
قال التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة أمـس الأحد، إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد،
وأبلغ مسؤول تركي كبير «رويترز» بأن «تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة، كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة يوم الأربعاء». ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع «ديفينس بوست» الإلكتروني. وستكون القوة تحت قيادة «قوات سورية الديمقراطية» التي تحارب تنظيم داعش في سورية بمساعدة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
ويتم حالياً تدريب طلائع القوة الجديدة التي ستنتشر على حدود المنطقة التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية»والتي تضم فصائل مسلحة في شمال وشرق سورية، وتهيمن عليها «وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي».
وقال التحالف: إن قوة أمن الحدود ستكون تحت قيادة «قوات سورية الديمقراطية»، مشيراً إلى أن «حوالى 230 فرداً يتدربون حالياً ضمن طليعتها».
وأضاف: «تُبذل جهود لضمان خدمة الأفراد في مناطق قريبة من ديارهم. ولذلك فإن التشكيلة العرقية للقوة ستكون وفقاً للمناطق التي سيخدمون فيها».
وأوضح مكتب الشؤون العامة للتحالف أنه «سيخدم المزيد من الكُـرد في مناطق شمال سورية. وسيخدم المزيد من العرب في المناطق على طول وادي نهر الفرات وعلى طول الحدود مع العراق جنوباً».
وجاء في بيان المكتب أن «أساس القوة الجديدة هو تكليف 15 ألفا تقريباً من أفراد قوات سورية الديمقراطية مهمة جديدة في قوة أمن الحدود، لأن خدمتهم ضد داعش شارفت على الانتهاء».
وتابع: «سيوفرون أمن الحدود من خلال تأمين نقاط التفتيش بحرفية وإجراء عمليات لمكافحة العبوات الناسفة بدائية الصنع»، مشيراً إلى أن «التحالف وقوات سورية الديموقراطية ما زالوا يحاربون تنظيم داعش في جيوب بمحافظة دير الزور».
وستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالاً والحدود العراقية باتجاه الجنوب الشرقي وعلى طول وادي نهر الفرات الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين «قوات سورية الديمقراطية»، وقوات النظام السوري المدعومة من إيران وروسيا.
رويترز