11 جنديا ومروحية.. تركيا تتكبد أكبر خسائر في عدوانها على عفـرين
قُتل 11 جنديًا تركيًا، السبت، بحوادث عدة، وهي أكبر حصيلة قتلى بصفوف الجيش التركي منذ بداية العدوان على مدينة عفرين بكُـردستان سوريا في عشرين كانون الثاني/يناير.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل عسكريَّين تركيَّين اثنين إثر إسقاط مروحية عسكرية تركية. وقال يلدريم:” ليس لدينا ما يدل على تدخل خارجي في تحطم المروحية”.
لمتابعة فيديو إسقاط الطائرة المروحية (أضغط هنــا)
من جهته، أعلن مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية، أنه تمت إصابة طائرة مروحية في منطقة راجو في شمال غرب عفرين، قرب الحدود التركية.
11 قتيلا ومثلهم جرحى
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش التركي أن 9 عسكريين قُتلوا بحوادث عدّة، من دون أن يوفّر مزيدًا من التفاصيل. كما اشار الى أن 11 جنديا تركيا آخرين قد أصيبوا بجراح.
وفي العمليات القتالية لا تـزال المعارك متواصلة على محاور التماس بين وحدات حماية الشعب من جانب، وفصائل دُرع الفـرات والقوات التركية من جانب آخر، على محاور في ريفي عفرين الشمالي والجنوبي الغربي، بالتزامن مع اشتباكات في الريف الغربي.
و تركزت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور في منطقة قـده في ناحية راجو بالقطاع الغربي من ريف عفرين، ومحاور أخرى في منطقتي حمام ودير بلوط بالريف الجنوبي الغربي لعفرين، بالتزامن مع اشتباكات في منطقة شيخ خورز بناحية بُلبلة في الريف الشمالي لعفرين، وسط عمليات قصف عنيف ومكثف واستهدافات متبادلة بين الطرفين.