أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

دفعة ثانية من القوات الموالية لدمشق تدخل مدينة عفرين

Yekiti Media

أفاد الاعلام الرسمي السوري و«المرصد السوري لحقوق الانسان» بأن دفعة ثانية من القوات الموالية للنظام السوري دخلت اليوم الأربعاء، إلى مدينة عفرين لدعم مقاتلي وحدات حماية الشعب في تصديهم للهجوم التركي المستمر ضد المنطقة منذ شهر.

ويأتي دخول هذه القوات بعد وصول دفعة أولى أمس بموجب اتفاق مع وحدات حماية الشعب لـ«حماية» عفرين، فيما حذرت أنقرة من أنها ستعتبر أي قوات تدعم وحدات الحامية «هدفاً مشروعاً» لها.

وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن: «دخلت دفعة ثانية تضم عشرات المقاتلين التابعين للنظام إلى منطقة عفرين»، موضحاً أنهم يدخلون على مراحل «تحسباً لاستهدافهم من قبل القوات التركية أو الفصائل» على غرار ما جرى أمس.

وأوردت «وكالة الأنباء السورية» الرسمية (سانا) «وصول مجموعات جديدة من القوات الشعبية إلى عفرين لدعم الاهالي في مواجهة عدوان النظام التركي المتواصل على المنطقة».

ووصلت أمس الى منطقة عفرين قوات وصفها الاعلام السوري الرسمي بـ«القوات الشعبية، فيما قالت وحدات الحماية إنها «وحدات عسكرية» ارسلتها الحكومة السورية وستنتشر على الحدود مع تركيا.

وفور دخولها، تعرضت هذه القوات لقصف تركي وصفته وسائل إعلام تركية بـ«نيران تحذيرية».

وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين اليوم: «كل دعم لوحدات حماية الشعب الكردية يضع من يقدمه في نفس مصاف هذه المنظمة الإرهابية ويجعله هدفاً مشروعاً لنا»

وأوضح عبد الرحمن: «من المُفترض أن ينضم المقاتلون الجدد إلى زملائهم الذين انتشروا على الجبهات الواقعة شمال وجنوب وجنوب غرب عفرين، ويشاركون حالياً في القتال».

وتتواصل المعارك على محاور عدة في عفرين، خصوصاً على الجبهتين الشمالية والغربية في ناحيتي شرا وجنديرس، وفق «المرصد السوري» الذي وثق سيطرة القوات التركية خلال شهر على 49 قرية وبلدة عند المنطقة الحدودية.

ووثق «المرصد» استشهاد 112 مدنياً في منطقة عفرين نتيجة العدوان التركي، فيما تنفي أنقرة استهداف المدنيين وتقول ان عمليتها موجهة ضد المواقع العسكرية لمقاتلي وحدات الحماية.

الجدير إن الجيش التركي بدء عدوانا عسكريا تحت مُسمى “غضن الزيتون” منـذ 20 كانون الثاني الماضي إلى جانب مشاركة فصائل دُرع الفرات ضد مدينة عفرين الكُـردستانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى