حسن صالح: الجيش التركي وفصائل المعارضة شريكة فـي حـرب “قـذرة” ضد شعبنا في عفرين
اعتبر نائب سكرتير حـزب يكيتي الكُـردي في سوريا حسن صالح إن الجيش التركي، وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة شريكة في شـن حـرب قـذرة ضد الشعب الكُـردي في عفـرين، مؤكداً إن مأساة شعب عفرين تتفاقم.
وقال صالح في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك تحت عنوان، (مأساة شعبنا في عفرين تتفاقم)، “شهر ونصف، وشعبنا الكُـردي في منطقة عفرين بمدنها وبلداتها وقراها ومظاهرها الطبيعية الرائعة، يتعرض لعدوان وحشي غاشم، استهدف البشر والحجر، والبنية التحتية، فحتى محطة تحلية المياه في مفرق قرية شران تعرضت للقصف، وباتت مياه الشرب غير مأمونة،
لا شك أن الجيش التركي وفصائل المعارضة الشريكة معه في شن حرب قذرة ضد شعبنا الكُـردي في منطقة عفرين، يرتكبون جرائم ضد الإنسانية، في نفس الوقت الذي يرتكب النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، جرائم فظيعة في الغوطة الشرقية”.
وأضاف: “إن دول مجلس الأمن والمجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية إزاء ما يحصل الآن في منطقتي عفرين الكُـردية، والغوطة الشرقية، فالعدوان السافر لم يتوقف رغم صدور قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٠١ القاضي بوقف إطلاق النار.. يجب ألزام المعتدين بالهدنة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم”.
وتابع: “ولا بد في سياق استهداف عفرين، أن نحمل جماعة الأمة الديمقراطية أيضاً مسؤولية جلب البلاء والمصائب لشعبنا، بممارساتهم ومواقفهم التي تتناقض دوما مع المصالح العليا لشعبنا”.
واختتم صالح تدوينته بقوله: “في الختام ارجو الله العلي القدير، أن يغيث شعبنا ويجمع شملنا على الحق والخير، ويزهق الباطل، ويدحر كيد المعتدين، إنه السميع المجيب”.