4 دول تطالب موسكو بالرد على أسئلة التسميم… وواشنطن تفرض عليها عقوبات جديدة
تكثفت الضغوط على روسيا، أمس، بعد بروز جبهة أوروبية – أميركية لمواجهة تدخلاتها المفترضة. فقد أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات على أبرز أجهزة الاستخبارات الروسية وشخصيات متهمة بمحاولة التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2016 والضلوع في هجومين معلوماتيين منفصلين.
واستهدفت العقوبات خمسة كيانات و19 شخصية، بينهم جهاز الأمن الفيدرالي، أبرز أجهزة الاستخبارات الروسية، وجهاز الاستخبارات العسكرية، إضافة إلى 13 شخصية تم توجيه الاتهام إليهم من قبل المحقق الخاص الأميركي روبرت مولر الذي يحقق في تدخل روسي في الانتخابات.
وزاد هذا القرار الأميركي، الضغوط على موسكو التي تواجه تدابير عقابية منفصلة على خلفية محاولة مفترضة لقتل جاسوس مزدوج في بريطانيا بغاز أعصاب في غرب لندن. ودانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، أمس، الهجوم على الجاسوس الروسي السابق وابنته، وطلبت من موسكو الرد على «كل الأسئلة» حول عملية التسميم المفترضة. وقال ترمب أمس «يبدو» أن روسيا تقف وراء الهجوم. ونفت موسكو تورطها وأعلنت أنها تعد بدورها رداً على القرار الذي اتخذته لندن، أول من أمس، بطرد 23 دبلوماسياً ضمن إجراءات عقابية أخرى.
الشرق الأوسط