ماكرون يعرض وساطة بين تركيا وسوريا الديمقراطية..وأنقرة ترفض
بعدما عرض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية و تركيا بمساعدة المجتمع الدولي، أعلنت الرئاسة التركية، الجمعة، رفضها للمبادرة الفرنسية.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالين: “نرفض أي جهد يهدف إلى تشجيع حوار أو اتصالات أو وساطة بين تركيا وهذه المجموعات الإرهابية”، (حسب تعبيره).
وكان ماكرون، قد أكد، خلال استقباله، الخميس وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، ضم عدداً متساوياً من النساء والرجال قوات سوريا الديمقراطية، دعم فرنسا لهم، وفق ما أفاد بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، كما وأشاد “بالتضحيات والدور الحاسم لقوات سوريا الديمقراطية في مكافحة داعش”، وفقاً للبيان.
وبحسب الإليزيه، أعاد ماكرون التأكيد على “أولوية هذه المعركة، مع استمرار التهديد الإرهابي”.
الباحث والكاتب جيان الحصري قال معقياً في تدوينة على حسابع بموقع فيسبوك: فرنسا تسعى للعودة إلى مناطق نفوذها التي حصلت عليها بموجب إتفاقية سايكس بيكو 1916م والتي تم إقرارها فعليا بمؤتمر الصلح 1919م تحت صفة (الانتداب) التي نصت على إن شعوب المنطقة تحتاج إلى من يأخذ بيدهم وتعلمهم كيفية حكم أنفسهم بأنفسهم بعد (400)عام من الحكم العصمنلي …؟”.
وتعتبر وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مــن أهم الفصائل العسكرية المشكلة لقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قوات التحالف الدولي، بقيادة واشنطن.