الرئيس ترامب يوافق على بقاء القوات الأمريكية في سوريا
أفاد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بأن الرئيس دونالد ترامب وافق على إبقاء القوات الأميركية في سورية في المرحلة الحالية.
ونقلت وكالة رويترز عن هذا المسؤول القول إن الرئيس لا يريد التزاما أميركيا طويل الأمد في سورية، لكنه في نفس الوقت يريد التأكد من هزيمة داعش.
وتملك واشنطن قواعد عسكرية في كُـردستان سوريا، وشمال سوريا، في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن الرئيس أعطى القيادة العسكرية أمرا بالاستعداد لسحب القوات من سورية، لكنه لم يحدد موعدا لذلك بعد، مشيرة إلى أن ترامب لا يرغب في أن تتعدى مهمة القوات الأميركية هناك القضاء على داعش.
وحسب المصدر، في البيت الأبيض يأمل أن تنهض دول المنطقة بمسؤولياتها وتوفر الاستقرار في البلد الذي تمزقه حرب أهلية منذ سبعة أعوام.
وكان رئيس الاستخبارات الوطنية دان كوتس قد أعلن صباح الأربعاء أن الإدارة اتخذت قرارا بشأن الوجود العسكري الأميركي في سورية، وأن البيت الأبيض سيعلن تفاصيله في القريب العاجل.
وأعرب الرئيس ترامب مرارا في الأيام الأخيرة عن رغبته في انسحاب سريع لنحو ألفي جندي أميركي ينتشرون في سورية ضمن عمليات محاربة داعش.