منوعات
من هي السورية التي كافأتها اليونان بـ 3 آلاف يورو؟
منحت أكاديمية أثينا في اليونان مساء أمس جائزة رمزية لشابة سورية في التاسعة عشرة من عمرها أنقذت طفلة رضيعة أثناء غرق مركب للمهاجرين في البحر المتوسط، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليونانية “انا” شبه الرسمية.
ومنحت الشابة دعاء الزامل ثلاثة آلاف يورو “للبطولة والمثابرة” اللتين أبدتهما حين ظلت تحمل بين ذراعيها طفلة تبلغ من العمر 17 شهرا على مدى ثلاثة أيام في البحر لدى غرق مركبهم في أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي في حادث أودى بحياة 500 من المهاجرين غير الشرعيين.
وحين وقع الحادث المأسوي طلبت والدة الطفلة الرضيعة من دعاء، التي كانت تحمل معها سترة إنقاذ، أن تحمل طفلتها وتنقذها معها، أما الأم نفسها وزوجها فغرقا بعد ذلك.
ولم ينج من تلك المأساة سوى عشرة أشخاص، وهو من أسوأ حوادث الغرق المشابهة المسجلة في السنوات العشر الماضية.
وكان تقرير نشرته مؤخراً المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشار إلى أن “أكثر من 3000 شخص لقوا حتفهم في حوض المتوسط منذ مطلع العام 2014 في محاولة للعبور نحو أوربا”.
وأضافت أن 22 ألف و89 مهاجراً غالبيتهم سوريون وصلوا إلى اليونان من يناير/كانون الثاني الماضي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، داعية الاتحاد الأوربي إلى تغيير سياسته تجاه اللاجئين خصوصاً السوريين مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد أخطار الحوادث في البحر. وإضافة إلى السوريين يتكون باقي الوافدين من الصوماليين والإريتريين والأفغان.
ومنحت الشابة دعاء الزامل ثلاثة آلاف يورو “للبطولة والمثابرة” اللتين أبدتهما حين ظلت تحمل بين ذراعيها طفلة تبلغ من العمر 17 شهرا على مدى ثلاثة أيام في البحر لدى غرق مركبهم في أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي في حادث أودى بحياة 500 من المهاجرين غير الشرعيين.
وحين وقع الحادث المأسوي طلبت والدة الطفلة الرضيعة من دعاء، التي كانت تحمل معها سترة إنقاذ، أن تحمل طفلتها وتنقذها معها، أما الأم نفسها وزوجها فغرقا بعد ذلك.
ولم ينج من تلك المأساة سوى عشرة أشخاص، وهو من أسوأ حوادث الغرق المشابهة المسجلة في السنوات العشر الماضية.
وكان تقرير نشرته مؤخراً المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشار إلى أن “أكثر من 3000 شخص لقوا حتفهم في حوض المتوسط منذ مطلع العام 2014 في محاولة للعبور نحو أوربا”.
وأضافت أن 22 ألف و89 مهاجراً غالبيتهم سوريون وصلوا إلى اليونان من يناير/كانون الثاني الماضي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، داعية الاتحاد الأوربي إلى تغيير سياسته تجاه اللاجئين خصوصاً السوريين مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد أخطار الحوادث في البحر. وإضافة إلى السوريين يتكون باقي الوافدين من الصوماليين والإريتريين والأفغان.
المصدر:
أ ف ب