لا للاعتقال السياسي…. حملة اطلقها ناشطون على مواقع التواصل
أطلق ناشطون كُـرد، أمـس الاثنين، عبــر مواقـع التواصل الاحتماعي حملة تطالب بالإفــراج عــن قيادات الحركة الوطنية الكُـردية، فـي كُـردستان سوريا.
وجاءت الحملة عبر نشر هاشتاغ #لا_للاعتقال_السياسي إلى جانب نشر صور المعتقلين، وتدوينات أخــرى تطالب بالإفراج عنهم، وتندد بممارسات وسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي تجاه قياديي وناشطي المجلس الوطني الكُـردي.
وتحتجز أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي قسرياً كل من: الناشط الشبابي وعضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكُـردي في مدينة ديرك فـؤاد إبراهيم منــذ تاريخ 24-3-2017 وعضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكُـردستاني-سوريا PDK-S عبد الرحمن آبـو منــذ تاريخ 12-7-2017
كما واعتقلت الاسايش خلال شهر نيسان/مايو الجاري كل من عضوي هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي، المنسق العام لحركة الإصلاح فيصل يوسف بتاريخ 2-4-2018 وسكرتير حزب المساواة الكُـردي، نعمت داود بتاريخ 13-4-2018
وتحتجز أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي أيضاً كل من المحامي إدريس علو منظّمة عفرين للحزب الديمقراطي الكُـردستاني منذ 8/11/2013 ومحمد سيدو عضو في عفرين منذ 5—11-2013
الكاتب والناشط منال حسكو كتب في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك: ” اعتقال واختطاف الكورد على يد عصابات ال ب ي د التابعة لقنديل….أليس مثل هذه الأعمال تستحق الشكر والتقدير، الا يدل هذا على ما نقول بأن الجماعة تعمل حسب الأجندات و ليس لهم اي علاقة بالكوردايتي، ها هم بأنفسهم يقدمون الدليل على ما نقول ،، طيب فالنتصور لو قامت الجماعة بإطلاق سراح المختطفين واعترف بالعلم الكوردي والنشيد القومي اي رقيب واسم البيشمركة، تصور لو عادوا إلى الصف الكوردي وطالبوا بالحقوق المشروعة للشعب الكوردي، تصوروا لو قطعوا علاقاتهم بالأنظمة المحتلة لكوردستان، حينها سوف نكون مجبرين على الاعتراف بهم والدفاع عنهم والاعتذار منهم ونعتبرعم اخوة لنا، أليس بأعمالهم هذه يقدمون لنا خدمة مجانية حتى لا تنخدع بهم، الحرية لكل حزب أو جماعة أو شخص عميل باع ضميره للعدو.
الجدير بالذكر إن مصير كلٍّ من بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي لـPDK-S ونضال عثمان ما زال مجهولاً منذ اختطافهما بتاريخ 24/10/2012 في ريف مدينة ديرك كذلك مصير الناشط أمير حامد من الدرباسية عضو منظمة SOZ منذ 11/1/2014 وجميل عمر أبو عادل منذ 13/7/2012 في قامشلو.