عمليات توطين جديـدة في عفرين
Yekiti Media
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر تابعة للمقاتلين، أن حافلات نقلت مقاتلين ومدنيين سوريين، أمس، من منطقة القلمون الشرقي إلى مدينة عفرين الكُـردستانية.
وتأتي عملية الإجلاء من منطقة القلمون الشرقي الواقعة على بعد 60 كيلومتراً شمال شرق دمشق، استناداً الى اتفاق يؤمن ممراً آمناً لانسحاب آلاف المقاتلين وعائلاتهم إلى منطقة سيطرة الفصائل المعارضة في الشمال.
ونقلت حافلات بعض من تم إجلاؤهم إلى عفرين، المدينة التي احتلها الجيش التركي، وبمشاركة فصائل موالية لأنقرة نهاية شهر آذار الماضي.
وأعلن مقاتلون أنهم في طريقهم إلى مخيم للنازحين في المنطقة.
وفي منطقة الباب قال أبومحمود، وهو مسؤول أمني من الفصائل المعارضة يواكب القافلة لـ«فرانس برس» إن «القافلة مؤلفة من 1148 شخصاً، وانطلقت من القلمون الشرقي الى عفرين ومخيم جندريس».
وتحولت منطقة الباب محطة عبور لعمليات الإجلاء في الأشهر الأخيرة.
وقال المرصد إن «القافلة وصلت إلى منطقة عفرين، وتم نقل آلاف المقاتلين والمدنيين إلى هذه المنطقة، والبعض يسكن في بيوت النازحين».
ودفع الهجوم على عفرين عشرات الآلاف من المدنيين للنزوح إلى المناطق المجاورة.
وأثار نقل المقاتلين والمدنيين إلى هذه المنطقة المخاوف من حصول تغييرات ديمغرافية لاسيما أن الخطاب الذي رافق الحملة العسكرية كانت له أبعاد عرقية.
وأعلن الجيش التركي في الـ 24 من شهر آذار/مارس، الماضي احتلاله للمدينة الكُـردستانية، بعد عمليات عسكرية شملت استخدام كافة صنوف الأسلحة، وبمشاركة فصائل سورية معارضة، موالية لتركيا، وبدأت في الـ 20 من شهر كانون الثاني/يناير.