أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

سليمان أوسو لنازحي عفرين: عودتكم ووقوفكم على الحواجز يُحرج تركيا.. وحملة العودة أقوى من كل الأسلحة

Yekiti Media

أكــد عضـو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردي سليمان أوسو أن عودة أهالي عفرين إلى المدينة تحت أية ظروف هو أفضل رد على محاولات التغيير الديمغراطي، مطالباً أهالي المدينة التعامل مع الدولة التركية كدولة احتلال، مباركاً في الوقت ذاته عودة النازحين إلى بيوتهم.

وقال أوسو في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك والتي جاءت تحت عنوان “حملة العودة إلى عفرين”: إن الرد العملي والناجع لمحاولات التغيير الديموغرافي في عفرين، هـو تحريض ودعم شعبنا للعودة إلى مناطقهم وبيوتهم مهما كانت الصعوبات، والعراقيل، والإهانات التي قد يتعرضون لها على مختلف الحواجز، من أي جهة كانت.

وأضاف أوسو مخاطباً النازحين: كل من يمنعكم وتحت أي ذريعة كانت يعمل لصالح التغيير الديموغرافي… وقوفكم على هذه الحواجز أفضل بمليون مرة من إقامتكم في كامبات الذل والإهانة…. لا تخافوا من الاعتقال فليجعلوا من كل عفرين معتقلات.

ولفت أوسو إلى أن عودة النازحين تحرج تركيا، قائلاً: عودتكم ووقوفكم على الحواجز يحرج تركيا، ويجبرها للضغط على الفصائل التي تمنع وتعرقل عودتكم للسماح بالعودة… إن من استوطنوا في بيوتكم لن يخرجوا بسهولة، لذلك عليكم العمل بحكمة واللجوء الى سلطات الاحتلال لإخراجهم من بيوتكم… طالبوا الدولة التركية للقيام بواجبها كدولة إحتلال وفق القانون الدولي وتوفير الحماية لكم ولممتلكاتكم.

وقال: لتكن رسالتكم واضحة للجميع بأنكم مستعدون أن تموتوا على أبواب بيوتكم ولن تتخلوا عنها… أفرشوا شوارع عفرين وناموا بها وقولوا لهم : ( نحن هنا باقون كالجدار ولن نرحل ).

ونـوه أوسو إلى خطورة بقاء النازحين خارج عفرين، وأن مصيرهم سيكون كمصير الشعب الفلسطيني ” إن لم تعودوا اليوم سيحل بكم مثل ما حل بشعب فلسطين الذي لايزال يطالب بحق العودة ولم يحصلوا على هذا الحق حتى تاريخه.. بوركت خطواتكم ونشد على أيادي كل من أطلق هذه الحملة وساهم بها… حملتكم هذه أقوى من كل الأسلحة التي تملكها الجهات التي تمنعكم من العودة”.

الجدير بالذكر أن الجيش التركي أعلن في الـ 24 من شهر آذار/مارس، الماضي، احتلاله للمدينة الكُـردستانية، بعد عمليات عسكرية، شملت استخدام كافة صنوف الأسلحة، وبمشاركة فصائل سورية معارضة، موالية لتركيا، وبدأت في الـ 20 من شهر كانون الثاني/يناير، وأدت لنزوح الآلاف من المدينة إلى مناطق الشهباء، وبلدتي نبل والزهراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى