عضو بـ”مجلس الشعب” يطالب بإلغاء “المرافقين الشخصيين” للضباط وخدمة “الحاجب” في قوات النظام
شهدت جلسة “مجلس الشعب” التابع للنظام السوري، خلال جلسته التي انعقدت اليوم الثلاثاء، انتقادات بعض النواب لظاهرة “الجنود الحراس المرافقين لعائلات الضباط في الأماكن العامة”.
وانتقد عضو “مجلس الشعب” نبيل صالح في كلمة له أمام المجلس: “استخدام ضباط قوات النظام عناصرها كمرافقين لنسائهم وأولادهم، حيث بتنا نرى العديد منهم في المطاعم والشواطئ والأسواق، وتحول الأمر من خدمة للعلم إلى خدمة الفوضى”.
وطالب العضو حصر “المرافقة” بالقادة الكبار في جيش النظام دون حاشيتهم لأن مثل هذه المظاهر، بحسب صالح باتت “تثير شجن أسر الجنود والشهداء”.
ولفت النائب أيضا إلى أن مهنة أو “اختصاص” الحاجب التي لا تزال موجودة في قوات النظام، تهدر طاقات بعض الجنود وترهن حياتهم العسكرية لتقديم الشاي والقهوة والعمل كـ “أوفس بوي” عند سادتهم، وهذا اختصاص لم يعد موجودا في الجيوش الحديثة، وإنما يقوم به مستخدمون مدنيون، وذلك بحسب ما قال النائب الذي طالب بإلغاء هذا الاختصاص من بين مهام وأعمال الجيش.
ومن المعروف في قوات نظام الأسد، تخصيص لمعظم ضباط النظام، عناصر لخدمتهم الشخصية وخدمة عوائلهم بصفة “حاجب” حيث يتعرض الأخير لشتى أنواع الابتزاز والإذلال .
كما تنتشر في مناطق سيطرة النظام المظاهر المسيئة حيث يسير مسؤولي النظام مواكب ضخمة تتضمن سيارات وعشرات العناصر ويستخدموهم، للحماية الشخصية وإرهاب الأهالي.