جيش النظام السوري يوسع عملياته في درعا.. ومقتل 14 مدنيًا جراء القصف الجوي
Yekiti Media
يستمر القصف الجوي والصاروخي على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، الأمر الذي قتل العشرات من المدنيين آخرهم، أمس الثلاثاء.
وأفادت مواقع الكترونية محسوبة على المعارضة السورية أن 14 مدنيًا قتلوا جراء القصف الجوي الروسي على ريفي درعا الشرقي والغربي، أمس بالتزامن مع المواجهات العسكرية التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم.
وتوزعت حصيلة الضحايا على بلدة ابطع ومدينة نوى إلى جانب قرى شرقي درعا.
وكانت القوات الحكومية السورية شنت هجوماً كبيراً على قوات المعارضة في جنوب غرب البلاد يوم الثلاثاء، وقال الأردن إنه لن يفتح حدوده لعشرات الآلاف من المدنيين الفارين من الهجوم.
وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 45 ألف شخص فروا جراء تصاعد القتال في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا واتجهوا صوب الحدود مع الأردن.
ويستهدف رئيس النظام السوري بشار الأسد استعادة السيطرة على منطقة مهمة من الناحية الاستراتيجية على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل معتمداً على القوة الدافعة التي حققتها قواته في أماكن أخرى من سوريا في الصراع المستمر منذ سبعة أعوام.
وسائل إعلام رسمية ذكرت أن القوات الحكومية فتحت جبهة جديدة في الهجوم على الجزء الذي تسيطر عليه قوات المعارضة من مدينة درعا، عاصمة المحافظة، يوم الثلاثاء. وأبلغ قائد عسكري في التحالف الإقليمي الذي يساند الأسد رويترز بأن الهدف هو الوصول إلى معبر نصيب مع الأردن، وهو شريان اقتصادي تسيطر عليه المعارضة منذ 2015.