ترحيل أميركيين من سورية تمهيداً لمحاكمتهما
Yekiti Media
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن أميركيين متهمين بالتعاون مع تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سورية تم ترحيلهما إلى الولايات المتحدة تمهيداً لمحاكمتهما.
وقالت الوزارة في بيان إن «مواطنَين أميركيَين متهمَين بشكل منفصل بخرق القوانين الاتحادية، نقلا من مراكز احتجاز تابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) وأرسلا الى الولايات المتحدة حيث سيمثلان قريباً امام المحاكم».
وقال الناطق باسم الـ»بنتاغون» لوكالة فرانس برس «ان الجيش الاميركي هو من قام بترحيل الاميركيَين المتهمين بالتعاون مع داعش».
والاميركي الاول هو ابراهيم عزي مسيبلي (28 سنة) المتحدر من ديربورن في ميشيغان وهو متهم بانه شارك من نيسان (ابريل) 2015 حتى حزيران (يونيو) الماضي في انشطة «التنظيم» الذي صنفته واشنطن رسمياً بانه منظمة ارهابية. وسيقوم قاض في ديترويت بإبلاغه بالتهم الموجهة اليه.
وقال المدعي العام الأميركي ماثيو شنايدر في بيان إن «الاتهام ينص على أن مسيبلي قام خلال فترة طويلة من الزمن بتقديم دعم مادي لداعش، إحدى أعنف المنظمات الإرهابية في العالم». وأضاف: «سنقاضي بشدة كل من يقدم أو حتى يحاول تقديم دعم لإرهابيين».
كما وجهت التهمة إلى سامانثا الحساني في إنديانا بالإدلاء بإفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وستمثل أمام المحكمة لجلسة استماع تمهيدية في تاريخ لم يتم تأكيده. وقالت وزارة العدل أن الحساني أعيدت إلى الولايات المتحدة برفقة أطفالها الأربعة القصر وكلهم مواطنون أميركيون وضعوا حاليا برعاية جهاز خدمات الأطفال في ولاية إنديانا.
وذكرت تقارير صحافية أن ابن الحساني ظهر في أشرطة دعائية لـ «داعش» وأن زوجها كان قناصاً في التنظيم قتل في غارة نفذتها طائرة من دون طيار «درون».
وقال الناطق باسم الـ «بنتاغون» شون روبرتسون إن وزارة الدفاع أمنت طائرة لإعادة الأميركيين من سورية إلى الولايات المتحدة.
وقال المسؤول في وزارة العدل جون ديميرس «ان شعبة الأمن القومي (التابعة للوزارة) لن تتسامح مع التهديدات الموجهة ضد بلادنا من منظمات ارهابية مثل داعش، حتى لو جاءت (هذه التهديدات) من مواطنينا» انفسهم.
أ ف ب