استياء في السويداء بعد خطف داعش عددٍ مــن المواطنات
Yekiti Media
تشهد محافظة السويداء(جنوب سورية) استياءاً واسعاً على خلفية اختطاف مواطنين ومواطنات من ريفها على يد تنظيم «داعش» الإرهابي، والمخاوف تتصاعد على حياتهم مع هدوء حذر يتواصل في المنطقة، مع استنفار تحسباً لـ «هجوم محتمل» وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأفاد «المرصد» بتواصل الهدوء في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، على خطوط التماس بين مناطق وجود المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح لحماية مناطقهم، والتعزيزات التي وصلت من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، والبادية التي يوجد فيها تنظيم «داعش» الإرهابي من جهة أخرى، إذ رصد «المرصد» وجود المئات من أبناء القرى ومن عناصر موالية للنظام، تحسباً لمعاودة «داعش» تنفيذ هجومه على المنطقة، بعد هجومه الدامي الأول والذي خلف مئات الشهداء والقتلى والجرحى.
فيما أشار المرصد السوري الى انفجارات هزت أقصى ريف درعا الشمالي الشرقي، عند الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، على بعد مئات أمتار من مطار خلخلة العسكري، ناجمة عن عمليات استهداف جوي طاول مناطق عند أطراف منطقة اللجاة، قرب منطقة الصورة الصغيرة، عند أوتوستراد دمشق – السويداء.
في غضون ذلك، يترافق استياء السويداء مع تصاعد المخاوف لدى أهالي وسكان ريفها، على حياة المختطفين من أبناء القرى التي جرت مهاجمتها ومن ضمنهم عدد كبير من المواطنات، حيث يخشى من قيام «داعش» بإعدامهم، كما جرى في مناطق سورية أخرى.