أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

«آستانة 10» تنتهي بالاتفاق على استمرار «خفض التوتر» في إدلب

Yekiti Media

انتهت الجولة العاشرة من محادثات «آستانة» المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية، اليوم (الثلثاء)، بالاتفاق على نقاط عدة، من بينها استمرار اتفاق «خفض التوتر» في محافظة إدلب، شمال سورية.

وانطلقت الجولة أمس، والتقى خلالها وفدا النظام و«هيئة التفاوض» المنبثقة من مؤتمر «الرياض 2»، ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والمبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وسط غياب للحضور الأميركي.

وجاء في مجموعة رسائل للمكتب الإعلامي لـ «الائتلاف الوطني السوري» نقلتها وكالة «سمارت» المحلية، أن الاتفاق في إدلب «مستمر وسيتجدد تلقائياً عند انتهائه».

وأشار المكتب إلى وجود «تقدم إيجابي» في ملف المعتقلين، الذي سيتم العمل عليه ضمن إجراءات بناء الثقة في المرحلة المقبلة من خلال تبادل للأسرى بين النظام والهيئات العسكرية والسياسية المعارضة له. وأضاف أن «اللجنة المكلفة إعادة صياغة دستور جديد لسورية، ستبدأ عملها في أيلول (سبتمبر) المقبل».

ويعتزم دي ميستورا إجراء محادثات مع الدول الراعية لمحادثات «آستانة»، روسيا وتركيا وإيران، في أيلول المقبل، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة المعنية بوضع دستور جديد للبلاد.

وفي البيان الختامي لهذه الجولة، اتفقت الأطراف المجتمعة على إجراء الجولة المقبلة من المحادثات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، من دون تحديد المكان، بحسب ما أفادت قناة «روسيا اليوم». وأكد المشاركون «ضرورة حضّ كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين منهم، بالإضافة إلى استكمال جهود بناء الثقة بين كل الأطراف السورية بما في ذلك ملف المعتقلين».

وسلمت قوات النظام خلال الأيام الماضية، قوائم تضم آلاف المعتقلين المتوفين تحت التعذيب في سجونها إلى دوائر السجل المدني في مختلف المحافظات السورية.

وأكدت الدول الراعية للمحادثات مواصلتها محاربة «التنظيمات الإرهابية»، بما فيها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة النصرة» (هيئة تحرير الشام حالياً) وكل الكيانات والأشخاص المرتبطين بتنظيم «القاعدة». وعقب انتهاء المحادثات قال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري: «لا حل وسطاً في ما يتعلق باستعادة قواته السيطرة على كامل الأراضي السورية». وهدد النظام على لسان رئيسه بشار الأسد، بشن هجوم للسيطرة على محافظة إدلب التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» على معظمها.

الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى