النظام يدرس إصدار جوازات سفر إلكترونية للسوريين وتقديم الطلب عليها عبر الإنترنت
Yekiti Media
قال مدير إدارة الهجرة والجوازات في دمشق، اللواء ناجي النمير، إن هنالك دراسة لإصدار جواز سفر إلكتروني للسوريين، بهدف منع تزويره.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المؤيدة لنظام بشار الأسد، اليوم الخميس، وذكرت أن النمير أبلغ تجاراً من دمشق خلال “جلسة الأربعاء التجاري”، يوم أمس، أن مديرية إدارة الهجرة والجوازات تدرس مشروع قبول طلبات الحصول على جوازات السفر عن طريق الإنترنت.
وأضاف أن هنالك دراسة أيضاً لمشروع “الجواز الإلكتروني، الذي يتميز عن غيره كبقية جوازات السفر العالمية، باعتباره يمنع حالات التزوير”، مضيفاً: “يتم العمل عليه خلال المرحلة القادمة”.
وشهدت السنوات الأربع الماضية حالات متزايدة من جوازات سفر سورية مزورة، تعرض أصحابها للتوقيف أو الترحيل في مطارات عدد من دول العالم. ويعود السبب في ذلك إلى التشديدات التي كان النظام يفرضها على المواطنين المهجرين خارج سوريا للحصول على جوازات سفر جديدة، أو تمديد فترة صلاحيتها، خصوصاً ما كان يتعلق بالحصول على الموافقة الأمنية.
ويجني نظام الأسد أموالاً ضخمة من إصدار جوازات السفر للسوريين خصوصاً الموجودين خارج سوريا، عبر تحديده مبلغ 300 دولار للحصول على جواز السفر بالنظام العادي، و800 دولار بالنظام المستعجل.
معاملة سيئة للسوريين عند الحدود
ومن جانب آخر، تحدث النمير أنه تم الحديث مع الجهات المعنية في لبنان لإيجاد حل لإزعاج السوريين المغادرين والمسافرين إلى لبنان، وجاء ذلك في رده على مطالب تجار في دمشق، أن تكون معاملة اللبناني عند المنافذ الحدودية مع سوريا بالمثل، رداً على تلك الإزعاجات الصادرة من السلطات اللبنانية، ونقلت صحيفة “الوطن” عن النمير قوله إن “المسألة أولاً وأخيراً تتعلق بالأخلاق”.
ويصاب كثير من السوريين بالصدمة وخيبة الأمل جراء سوء المعاملة الذي يتعرضون له على الحدود اللبنانية، حيث يخضع المواطن السوري الذي يريد دخول لبنان لمزاجية رجال الأمن والموظفين المتواجدين هناك.
وسواء حمل المواطن السوري معه أوراقه الرسمية التي تطلبها الحكومة اللبنانية كشرط لدخوله أم لا، فلا بد له من التعرض لكثير من أساليب الاستفزاز التي يُقصد منها إذلاله، وفقاً لما قاله سوريون عانوا أثناء دخولهم إلى لبنان.