شريط آخر الأخبارمحليات - نشاطات

السلطات النرويجية تغلق منظمة ضبابية في النرويج يقودها شخص فلسطيني تتعامل مع شخصيات معارضة سورية

Yekiti Media

منذ فترة تتابع الجريدة النرويجية الواسعة الانتشار(  Stavanger Aftenblade) والتي مركزها مدينة سولا- ستافانكر النرويج, قضية منظمة ضبابية باسم ” الشبكة العالمية لحقوق الانسان و التنمية ”

والتي يقودها  الفلسطيني لوْي ديب .

فما قصة هذه المنظمة الحقوقية الغامضة التي أشغلت المجتمع النرويجي منذ عام 2015 و اتصالاتها المشبوهة مع كبار رجالات المعارضة السورية ومن افريقيا؟

لقد جاء لؤي ديب كلاجئ الى النرويج منذ أكثر من 10 سنوات, وهو فلسطيني من الأردن و حسب أقواله للجريدة و تحريات البوليس النرويجي قسم الجرائم الاقتصادية فان لؤي أسس منظمته باجتماع في جنيف عام 2008 وخلال عدة سنوات انتشرت منظمته في دول كثيرة في العالم .و أصبح لها مراكز في النمسا و مصر و دبي و جينيف و الأردن ودول أخرى وأن أعمالها كان يتضمن :

تنظيم مؤتمرات ، كتابة تقارير، و مراقبة الانتخابات و الخ …

لكن السلطات النرويجية تتهم المنظمة المذكورة و رئيسها بالكسب الغير مشروع، غسيل الأموال حيث تحول لؤي من لاجئ بسيط الى رجل ثري خلال عدة سنوات ووصل عدد موظفيه الى 140 موظفاً , كما أنه اشترى بيوتاً و فلل و بأسعار باهظة .

و تقول الجريدة بشكل مستمر أنهم يتابعون قصص تدفق الأموال من دول الخليج لهذه المنظمة الى حساب لؤي الشخصي و غسيل الأموال و تدخل أجهزة المخابرات و الجواسيس و مسؤولين معرفين للتنافس على قمة الهرم السياسي الفلسطيني .

أما عن المعارضين السوريين الذين تعاملوا معه فقد خصصت الجريدة مقالة طويلة حول تعامل لؤي ديب مع هيثم المناع والتي نشرت صورة مشتركة تجمع لؤي مع هيثم المناع حيث يتكلمون في مؤتمر في جينيف ، اكتوبر عام 2015.

و تقول الجريدة أن هيثم كان يقود منظمة مشابهة لمنظمة لؤي ديب و مركزها جينيف وأنها مسجلة في السويد, وتظهر التحقيقات أن هناك أربعة مصادر مالية مشتركة تدعم الرجلين.

السلطات السويسرية و بعد اخطار من السلطات النرويجية أغلقت مركز منظمة المناع و التي كانت تسمى ب: المؤسسة الاسكندنافية (SIHR للحقوق في سويسرا), كم انهم احتجزوا  مبلغ مليون يورو أي ما يعادل عشرة ملايين كرونة نرويجي من حساباتهم. و من ضمن الذين كانوا قد تعاملوا مع لؤي و منظمته السفير الزامبي في تركيا  (يوسف شيلينكي) .

و تقول الجريدة ان السفير الزامبي ( يوسف شيلينكي)  كان يعمل أيضا ضمن احدى مؤسسات الأمم المتحدة، وكان يطالب لؤي بمبلغ قدره 750.000 كرونة حيث كانت المنظمة قد عينته المندوب السامي للمنظمة في افريقيا  وكان مهمته ربط هذه المنظمة بمنظمات الأمم المتحدة و تمثيلها في أفريقيا.

و من بين المشاركين شخص اسمه حسان موسى الذي يقيم في النمسا و الكان يقود منظمة مشابهة إذ كان قد اشترى فلل غالية في حارات راقية في فيينا . و لكن السلطات النمساوية حجزت على جميع أملاكه .

رجال المباحث في ستة دول تشارك الآن في التحقيق في هذه القضية و هم يركزون على أسباب ارسال هذه المبالغ الكبيرة لهذا الشخص حيث استلم فقط من بنك  ( سر بانك ) لوحده حوالي 140 مليون كرونة نرويجية و في فترة قصيرة ! و ان التحقيقات  مستمرة منذ ثلاثة سنوات .

السلطات النرويجية أعلنت اغلاق و افلاس مؤسسة المدعو لؤي ديب.

 

و للحديث بقية

 

ترجمة يكيتي ميديا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى