أخبار - دولية

ميركل وترامب يعبران عن قلقهما بشأن الوضع الإنساني في إدلب

Yekiti Media

في اتصال هاتفي جرى مساء الاثنين بين المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الأمريكي ترامب، عبر الزعيمان عن بالغ قلقهما بشأن تطورات الوضع في سوريا وخصوصا الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب.

وأعلن الجانبان عن الاتصال الهاتفي مساء الاثنين، حيث قال مكتب المستشارة انغلا ميركل أن الجانبين عبرا في الاتصال الهاتفي عن القلق بشأن التطورات في سوريا عموما ولا سيما بخصوص الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب. فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن الزعيمين دعا إلى تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في محافظة إدلب.

وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل في بيان مساء الاثنين “روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن الحكومة السورية والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد”. وأضاف المتحدث دون الخوض في تفاصيل أن الزعيمين تحدثا أيضا بشأن الوضع في أوكرانيا ودول غرب البلقان والتجارة بينما قالت ساندرز إنهما سعيا “لتجديد المساعي من أجل حل الصراع في شرق أوكرانيا”.

وتشير التطورات على الأرض إلى قوات النظام السوري تستعد بدعم روسي لاستعادة إدلب كآخر قلعة تجمع فيها المعارضون لنظام الأسد من كل المشارب إلى جانب معظم التنظيمات الإسلاموية المتشددة.

وكانت ميركل عبرت عن قلقها إزاء الوضع في إدلب خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوع. وقال وزير الخارجية التركي يوم الجمعة إن الحل العسكري في المنطقة سيكون كارثيا. وتسعى تركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة السورية لتفادي أي هجوم للقوات الموالية للأسد.

DW/Reuters

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى