محافظ الحسكة يرفض اعتذار “قسد” ويتوعد الأسايش… لا تفاوض على الدم
Yekiti Media
قال محافظ الحسكة بحكومة النظام السوري، جايز الموسى، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تقدمت باعتذار للحكومة عقب مقتل مجموعة من عناصر الأمن العسكري في اشتباكات مع أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو، لافتاً رفضها، ومتوعداً الأسايش بالثأر.
وقال الموسى أن الجريمة التي ارتكبتها ميليشيا «الأسايش» (بحسب وصفه) من خلال الكمين الذي نفذته مستهدفة إحدى دوريات الجيش العربي السوري لن تمر مرور الكرام، مشيراً إلى أن الحكومة السورية رفضت الاعتذار الذي قدمته «قسد» عن الحادثة محاولة تبرير الموقف على إنه تصرف فردي.
وأشار إلى أن «قسد» حاولت الاعتذار وطلبت التهدئة، إلا أن الحكومة السورية رفضت ذلك، معتبراً أن لا تفاوض على الدم والثأر قادم للشهداء الأبطال الذين وبرغم أنهم كانوا محاصرين تمكنوا من قتل مجموعة من «الأسايش». (بحسب تعبيره)
محافظ الحسكة أكد في كلامه أن دمشق تعتبر أي متعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية على إنه خائن، مشيراً إلى أن رفض دعوات الحوار سيقابله عمل عسكري للجيش العربي السوري لاستعادة السيطرة على كامل التراب السوري.
وعن تفاصيل الحادثة قال الموسى: «الدورية كانت تتجه وبشكل اعتيادي إلى الطرف الجنوبي من مدينة القامشلي/قامشلو ومن المعتاد أن تمر الدوريات على حاجز «الأسايش» الذي نفذ العدوان، وفي تمام الساعة العاشرة من صباح يوم، السبت، عمدت عناصر الميلشيا على تطويق سيارات الدورية وإطلاق النار بشكل عشوائي ما أدى لارتقاء مجموعة من الشهداء العسكريين»، «إلا أن الأبطال الذين غدر بهم ردوا على مصادر إطلاق النار برغم عدم توقعهم للغدر وتمكنوا من قتل مجموعة من الخونة».
ومن جهتها أصدرت الأسايش بياناً حملت فيها قوات النظام مسؤولية الحادثة وذلك بدخولها إلى مناطق سيطرتها واعتقال المدنيين، مشيرة أن عناصرها هم من بادروا إلى إطلاق النار على حاجز الأسايش، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وقالت الأسايش أن 11 عنصراً من النظام قتلوا في الحادثة وإصابة اثنين آخرين، مؤكدة فقدان سبعة من عناصرهم لحياتهم، وإصابة ثامن بجروح.. للمزيد (أضغط هنا)
هاشتاق سوريا/ موقع الأسايش