زراعة الحشيش تنتشر في سوريا.. أسواق للمخدرات وشبكات كبيرة تعمل بمناطق النظام
Yekiti Media
أفادت تقارير إعلامية، عن انتشار زراعة نبات القنب “الحشيش” المخدر في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث تتوزع مناطق زراعتها في الجهة الجنوبية من الساحل على الشريط الحدودي مع لبنان.
ونشرت صحيفة “الأيام” المقربة للنظام، تقريرا مطولا يرصد مناطق انتشار تلك الأسواق ومناطق زراعة “الحشيش” في سوريا.
وقالت الصحيفة في تقريرها أن زراعة نبات “الخشخاش” المخدر باتت منتشرة في محافظة طرطوس لتشمل عدة قرى حدودية، فالسكان هناك يمتهنون الزراعة بشكل عام حيث تربة المنطقة مناسبة لمختلف الزراعات، كما أن لقربها من الحدود الدور الكبير في نشوء زراعة “الحشيش”.
تجار وأسواق للتصريف
وفي اللاذقية، بحسب الصحيفة، اعتمد تجار المخدرات على العمل التجاري فقط من دون زراعة النباتات المخدرة، و قد يكون اعتماد المحافظة الشمالية على تجارة المخدرات من دون زراعتها نتيجة لطبيعة التجار فيها وانتماءاتهم وعلاقاتهم مع سلطات النظام أيضا.
ويعتبر خط الدخول الأساسي للمخدرات في اللاذقية هو المنفذ البحري، حيث يتم إدخال عدة أنواع أهمها وأكثرها رواجاً الكبتاغون، إضافة إلى “الماريجوانا”، ويلعب سعر الحبة منها (500 ليرة) دوراً كبيراً في انتشارها نظراً لرخص ثمنها.
وعن أسواق تصريف المخدرات قالت الصحيفة، إنها متعددة منها في الصيدليات ومنها على مفارق الطرق في المدينة القديمة، وفي حيي “الرمل الفلسطيني” و”لسكنتوري” أيضاً، وجميعها ضمن شبكات كبيرة وسرية، تعتمد على صغار السن في الغالب، لأنهم يقبلون بأجور بسيطة ويمكن التحكم بهم عبر الترهيب والقتل.
ويبلغ سعر حبة الكبتاغون في سوريا ما بين 600 إلى 700 ليرة سورية، بينما يصل سعر 50 غرام من الحشيش إلى 25 ألف ليرة، والحشيش الأفغاني 30 ألف ليرة للغرام الواحد، ونبتة القنب الهندي نحو 200 ألف ليرة للكيلو غرام الواحد، بحسب تقارير صحفية.
ومؤخرا ضبطت جمارك مالطا شحنة من نبات “الحشيش”، قالت إنها قادمة من سوريا ومتجهة إلى ليبيا، ووصفتها بأنها الأكبر من نوعها في تاريخ البلاد، حيث وصلت قيمتها لنحو 28.5 مليون يورو.
وأوضحت إدارة الجمارك المالطية في بيان صادر عنها، نقلته عدة وسائل إعلامية، أن الشحنة تزن حوالي 10 أو 11 طناً، وكانت محملة في 4 حاويات ومخبأة بين منتجات أخرى منها مواد تنظيف ومشاعل كهربائية.