أنقرة تتجه نحو تتريك إعزاز … إصدار بطاقات شخصية برمز تركي
Yekiti Media
تداول ناشطون أنباء عن إصدار «المجلس المحلي للمعارضة» في مدينة أعزاز بريف حلب (شمال سورية) تعميماً، يلزم السكان استخراج بطاقات شخصية جديدة تحت طائلة العقوبة للمتخلفين عن حيازتها.
ونشر «المجلس» تعميماً دعا فيه المواطنين «جميعاً كباراً وصغاراً إلى إصدار الهوية الجديدة، لاستخدامها في جميع الدوائر الرسمية في المدينة ومعاقبة كل متخلف».
ويرى مراقبون أن أنقرة بدأت عملياُ بالعمل نحو تتريك المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيرين أنها وبعد نشر اعلام تركيا وصور أردوغان، والكتب المدرسية، مروراً بلافتات الطرقات، وصولاً إلى شركات الكهرباء والبريد والصيرفة، لتغزو تركيا بلغتها ومؤسساتها المشهد في مدينة أعزاز الواقعة تحت سيطرة فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة.
وكان «المجلس المحلي لمدينة الباب» عمد إلى إصدار بطاقات شخصية لسكان المدينة في تموز(يوليو) الماضي، كتجربة أولى في مناطق سيطرة «الجيش السوري الحر» في أعزاز شمال حلب.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ «المجلس»، محمود نجار عقب إطلاق هذه التجربة، إن «هذه البطاقات تتميز بأن لها رمزاً خاصاً ونظاماً مرتبطاً مع النفوس في تركيا»، وأن التجربة ستطبق حالياً في الباب، على أن تعمم على بقية مناطق «درع الفرات» والمناطق التي سيطر عليها «الجيش الحر» بعملية «غصن الزيتون» المدعومة من تركيا.