سلمته لأمن الدولة 40 يوماً… أسايش PYD تفرج عن عبد الرحمن آبو
Yekiti Media
أفرجت أسايش حزب الاتحاد الديمقراطيPYD في مدينة قامشلو اليوم الأربعاء 14 تشرين الثاني/نوفمبر عن القيادي في الحزب الديمقراطي الكُـردستاني- سوريا PDKS “عبد الرحمن آبو”.
وبحسب مراسل يكيتي ميديا فقد أُفرِج عن “عبد الرحمن آبو” في مدينة قامشلو من سجن علايا بعد فترة اعتقالٍ دامت لأكثر من سنةٍ، ولتنقطع أخباره بعد الاحتلال التركي لمدينة عفرين الكُـردستانية خلال شهر آذار/مارس الماضي، ثمَّ ليُكشَف مصيره وتواجده في سجن علايا بمدينة قامشلو خلال شهر آب 2018 بعد لقائه مع أفرادٍ من عائلته.
عبد الرحمن آبو وفي تصريحاتٍ لـ <يكيتي ميديا> بعد الإفراج عنه قال إنه اعتُقِل بتاريخ 12-7-2017 بسبب تصريحاتٍ إعلاميةٍ ادلى بها لقضائية روداو أشار خلالها إلى أنَّ مدينة عفرين أصبحت سجناً كبيراً.. ولكن كانت هذه حجة، فالاعتقال كان سياسياً.
ولفت آبو إلى بقائه في سجن عفرين منـذ 12-7-2017 إلى تاريخ 15-3-2018 مضيفاً أنه وبسبب القصف، والاحتلال التركي لعفرين تمَّ نقلي إلى حلب.. وتسليمي إلى جهاز أمـن الدولة لدى النظام السوري وتعرضت للاستجواب عدة مرات، مشيراً أنّه بقي في حلب لـ 40 يوماً، ثم تمَّ نقلي إلى مدينة منبج إلى قسم المكافحة، وهناك تمَّ احتجازي في السجن الانفرادي لـ 3 أشهرٍ ليتمَّ أخيراً نقلي إلى سجن علايا في مدينة قامشلو.
وبخصوص إصابته بداء السكري أشار آبــو أنه أُصِيب بالمرض خلال فترة اعتقاله، لافتاً إلى أنَّ إصابته بداء الصدف “قديمة”، مشيراً أنه كان يُنقل إلى مشفى عفرين للعلاج، منوِّهاً إلى أنَّ الفترة من اعتقاله كانت صعبة جداً مع وضعه لشهرين في السجن الأنفرادي.
وشكر آبــو رفاقه وجميع من استقبله في قامشلو بعد الإفراج عنه، مؤكِّداً سعادته بوجوده بينهم وهم سوية في نضال بعكس ما كان يقال لنا داخل السجن من قبل الاتحاد الديمقراطي، لافتاً إلى أنه غير نادم على فترة السجن كونها جاءت من أجل شيء مقدس، مجدِّداً وفاءه لنهج البارزاني والعمل والنضال من أجل قضية الشعب الكُـردي.
وبخصوص اللقاءات العائلية أوضح آبــو أنه كان يلتقي معهم في سجن عفرين بعد شهرين من اعتقاله ولمرةٍ واحدةٍ كلَّ أسبوعٍ إلى حين الاحتلال التركي لعفرين، والتقى مرةً واحدةً معهم في سجن علايا.
لمتابعة اللقاء معه أضغط على رابط الفيديو … عبد الرحمن آبو
نائب سكرتير حزب يكيتي الكُـردي حسن صالح قال مرحباً بالمفرج عنه عبد الرحمن آبو في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك وجاءت تحت عنوان “اهلا بالمناضل الكُـردي القدير آبو”، وأضاف: بعد معاناة طويلة استمرت عاماً واربعة أشهر أمضاها ابن عفرين الكُـردستانية عبد الرحمن نعسو آبو في زنازين PYD في عفرين ولدى امن الدولة(التابع للنظام) في حلب وفي قامشلو، خرج هذا المناضل المخلص لقضية شعبه من منفردات المستبدين الطغاة لأحضان شعبه الصامد رغم النكبات.
وقال: شعبنا ومجلسه الوطني، وكل القوى القومية الكُـردية الملتزمة ترحب بالمناضل عبد الرحمن آبو حراً طليقاً، وبنفس الوقت تنتظر عودة جميع المخطوفين والمحتجزين والمخفيين لدى PYD ومنهم فؤاد ابراهيم. ورياض أحمد…. التاريخ لن يرحم الظالمين. وعلى الباغي تدور الدوائر”.
وكان آبو قد اعتُقِلَ بتاريخ 12-7-2017 بعد مداهمة منزله من قبل أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة عفرين، وتمَّ احتجاز أجهزة لابتوب وهواتف، شخصية.