أنقرة… استمرار دعم واشنطن لـوحدات الحماية «خطأ كبيراً»
Yekiti Media
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده ترى أن تعاون واشنطن مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب YPG رغم إقرارها بأنه يشكل امتداداً لحزب العمال الكُـردستاني PKK، الذي تصنفه كمنظمة إرهابية، في سوريا هو بمثابة «خطأ كبير».
وأضاف جاويش أوغلو أن تركيا تسعى إلى تطبيق خريطة الطريق الخاصة بإخراج وحدات الحماية من منبج في شمال سوريا، التي تم التوصل إليها مع الجانب الأميركي في يونيو (حزيران) الماضي، مؤكداً أنها لا تقتصر على منبج فحسب، بل تشمل إرساء الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات في شرق نهر الفرات، بجسب تعبيره.
وقال الوزير التركي في لقاء عقده في ساعة مبكرة من صباح أمس (الأحد) في قنصلية بلاده بنيويورك، في مستهلّ زيارة للولايات المتحدة، إنه «في حال إحرازنا تقدماً في هذا الإطار، والقضاء على (الإرهابيين)، الذين يشكلون تهديداً لنا من هذه المنطقة، حينها يمكن أن تستقر علاقاتنا مع الولايات المتحدة على أرضية سليمة».
ولفت جاويش أوغلو إلى أن العلاقات التركية – الأميركية «شهدت أخيراً توتراً، والجميع حاول ربط ذلك مع قضية القس أندرو برانسون، الذي كان يحاكم في تركيا بتهمة دعم منظمات إرهابية، لكن الواقع أن هناك قضيتين توتران العلاقات مع واشنطن؛ إحداهما دعم الولايات المتحدة لوحدات الحماية في سوريا».
جدير بالذكر أن وحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قوات التحالف الدولي تسيطر على أغلب المناطق في كُـردستان سوريا.