• جرس وانذار صباحي .!
عنايت ديكو
– يحاول الكثيرون من أخوتنا وأخواتنا العفارنة ( عفرين ) تجفيف ذاكرتنا المرئية والحيّة، ويحاولون الهروب من مأساة عفرين ومن تشخيصها الانساني والأخلاقي والسياسي، ومن آلامها ونهبها اليومي، والابتعاد قدر الامكان عن ما يجري داخل عفرين من سياسات المحو والاقصاء الأبدي وعدم التطرق الى الفظاعات والجرائم اليومية التي تحدث هناك. ويحاولون في المقابل بوضع كل السراويل المشحورة والمتسخة على مشجب ” عباس النَوَري “، والى مقاضاة هذا الممثل العربي السوري النتن والعنصري ” … وتوجيه الأسهم والبوصلة بإتجاهه هذا الصعلوك الرمادي ، وذلك في معرض كلامه عن التاريخ وعن ” صلاح الدين الايوبي “. تاركين قدوم الذئاب الرمادية وسياسات المحو والاقصاء وومؤتمرات العميرات والتات والعشيرات في عفرين … تاركين ممارسات وتصرفات وسياسات العصابات الاسلامية – الأردوغانية واللا أخلاقية في العنف الممنهج والتغيير الديمغرافي والنهب والسرقات وفرض الآتاوات ومصادرة كل شيء حي في عفرين .!
هنا أقول لهؤلاء الأخوة والأخوات : أنتم وبهذه السياسات الرمادية … ذاهبون الى المستنقع المرسوم لكم … فهل ” عباس النوري ” هو من يقوم اليوم بتزويج تلك البنت العفرينية عنوةً … ذات السبعة عشر عاماً من شيخٍ اسلامي متطرف وداعشي والذي يتجاوز عمره فوق الـ ” 57 ” عاماً .؟
– فالسكوت وملازمة الصمت عن هذا التغيير الديمغرافي، وعن هذه الممارسات وعن النهب والسلب والسرقات اليومية وعن فرض الآتاوات والاعتقالات المستمرة بحق المواطنيين الكورد ودفعهم للهجرة وفسح المجال امام قدوم الذئاب الرمادية وتسليم مفاتيح عفرين للعربان الأكثر تطرفاً وهمجاً على وجه الارض … لهو موت بطيء لكم ولنا جميعاً .… وإن كنتم مختلفين معي ومع غيري في الرؤىٰ والآداء والسياسة والتقييم ياعفارنة ( عفرين ) الروح .!
جميع المقالات المنشورة تُعبر عن رأي كتابها ولاتعبر بالضرورة عن رأي Yekiti Media