آخر التطورات الميدانية … منبج بين قوات النظام ومجلسها العسكري والجيش التركي وفصائله
Yekiti Media
رغم الكثافة الاعلامية التي تتناول وضع مدينة منبج في الايام المنصرمة يبقى وضع المدينة على حاله حيث جميع الأمور طبيعية وتدار المدينة من قبل مجلسها العسكري دون أن يطرأ أي تغيير على حال المدينة.
مدينة منبج تترقب ما ستؤول إليه الأيام أو ربما الساعات المقبلة، فالفصائل الموالية لتركيا أعلنت رفع جاهزيتها لبدء العملية العسكرية، بالتزامن مع وصول تعزيزات ضخمة من الجيش التركي بينها دبابات ومدافع.
في المقابل كان هناك اعلان من قبل جيش النظام السوري أنه دخل المدينة ورفع علم النظام بعد توجيه دعوة من قبل وحدات الحماية الشعب YPG له عبر بيان رسمي, الأمر الذي نفته قوات التحالف الدولية وأظهرت للعالم زيف ادعاءات النظام حتى ولو كان التصريح على لسان وزير الدفاع.
الاوضاع الميدانية الأخير في منبج نقله نشطاء ليكيتي ميديا, إذ أوضحوا أن قوات الجيش السوري مازالت تبعد عن مدينة منبج حوالي 12 كيلومتراً من جهة الغرب, مضيفين أن المدينة مازالت تدار من قبل مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية QSD ولم تدخل أي قوة تابعة لأي طرف إلى المدينة.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن قواعد قوات التحالف العسكرية البريطانية والفرنسية والأمريكية مازالت متمركزة في مواقعها داخل مدينة منبج، ولم تتغير الخريطة السياسية ولا العسكرية في المدينة.
من جانبه أوضح موقع الكتروني أخباري مقرب من الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بأن مسلحي درع الفرات استهدفوا ليلة أمس السبت بأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة مواقع مقاتلي مجلس منبج العسكري بالقرب من قرية المحسنلي على خط نهر الساجور.
في سياق متصل أكد موقع بلدي نيوز إنَّ رتلاً عسكرياً للولايات المتحدة الأمريكية، مكون من ثلاث عربات مصفحة، اتجه نحو القاعدة الأمريكية في قرية (عون الدادات)، بريف منبج الشمالي، قادماً من مناطق شرق الفرات.