بعد 8 سنوات.. نظام الأسد ينهي الاحتفاظ بعناصر “الدورة 103”
يكيتي ميديا
أصدرت قوات نظام الأسد، قراراً بتسريح صف الضباط المجندين “الدورة 103″، وذلك بعد أكثر من 8 سنوات من قتالهم في صفوف جيش النظام، حيث تم سوقهم للخدمة الإلزامية بتاريخ 12/ 11/ 2010.
القرار الصادر يوم الاثنين، يتضمن إنهاء الاحتفاظ للأفراد المجندين سوق 22/5/2010 وما قبله، وللأفراد المجندين سوق 21/9/2010، كما ينهي القرار الاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين الملتحقين قبل 1/7/2012، لكنه يستبعد منه كل من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يوماً.
يذكر بأن نظام بشار الأسد أعلن في الـ14 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المجندين والاحتياطيين من عناصر الدورة “247” وما قبلها والذين أتموا أكثر من خمس سنوات احتفاظ أو احتياط، وجاء القرار بعد أيام قليلة من موجة احتجاجات لمقاتلين في قوات الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاقهم حملة جديدة تطالب النظام بضرورة تسريحهم بعد “ضياع حقوقهم”، وفق ما قالوا، وذلك رداً على قرار “العفو” الذي أصدره الأسد مؤخراً.
وأطلقت صفحة “بدنا نتسرح” التي يديرها مقاتلون يحتفظ النظام بهم منذ أكثر من 8 سنوات في جيشه، حملة للمطالبة بتسريح عشرات آلاف المقاتلين الذين أنهوا “الخدمة الإلزامية”، وبعيد إطلاق الصفحة لحملتها شاركتها صفحات أخرى موالية للنظام على موقع “فيسبوك”.
وتحوّلت الحملة إلى هجوم على قرار “العفو العام” الذي أصدره الأسد في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، والذي أثار غضب مقاتلين في جيشه لم يُسرحوا بعد، وقالوا إن “العفو سرق حقهم وأعطوه لمن لم يدافع”، حسب تعبيرهم.
ومنذ العام 2011 خرج عشرات آلاف الشباب السوريين من بلدهم تجنباً للقتال في صفوف الأسد، ولجأ الأخير جراء ذلك إلى الاحتفاظ بمقاتليه، وتجنيد أعداد كبيرة من السوريين الذي أنهوا خدمتهم الإلزامية قبل العام 2011.