الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي تعقد اجتماعها في قامشلو
Yekiti Media
عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي في سوريا ENKS اليوم الجمعة اجتماعها الاعتيادي في مدينة قامشلو بحضور جميع أعضائها.
اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي ناقش عدة مواضيع كان على رأس جدول أعمالها زيارة هيئة الرئاسة لإقليم كُردستان واللقاءات التي عقدتها مع عدة أطرافٍ وعلى رأسها لقائهم مع الرئيس مسعود بارزاني إلى جانب بحث التطورات الأخيرة المتعلّقة بقرار الانسحاب الأمريكي وإنشاء المنطقة الآمنة.
سليمان أوسو عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي صرَّح ليكيتي ميديا أنّ الأمانة أكّدت خلال اجتماعها اليوم على صوابية رؤية المجلس حيال المستجدّات السياسية الجارية وأعربت عن ارتياحها حول اللقاءات التي أجرتها هيئة الرئاسة, مضيفاً أنّ أمانة المجلس ثمَّنت موقف الرئيس مسعود البرزاني واهتمامه بالوضع في كُردستان سوريا ودعمه ومساندته المجلس الوطني الكُردي مؤكدةً على ضرورة التواصل الفعّال مع الأطراف الدولية والجهات المعنية بالشأن السوري.
أوسو تابع قائلاً “بالنسبة للمشاريع التي تُطرَح للمناطق الكُردية “شرق الفرات” لم تتوضَّح معالم هذه المشاريع والمنطقة الآمنة بعد, ونحن كمجلس سنكون مع المبادرات التي تهدف لحماية شعبنا وجعل مناطقه آمنة من أيِّ خطرٍ محدق به وبمناطقه”, مشيراً إلى ضرورة وجود الرعاية الدولية لأيِّ مشروعٍ يتمُّ طرحه للمنطقة إذ يجب أن يضمن أمنها في ظلِّ إدارةٍ تشاركيةٍ جامعةٍ يكون للمجلس الوطني الكُردي دور ريادي فيها الى جانب بقية المكونات وضرورة عودة “بيشمركة روج” حيث سيكون لهم دور رئيسي في الحفاظ على أمن شعبنا ومناطقه بالإضافة إلى تطمين دول الجوار بإقامة علاقاتٍ جيدةٍ تحترم حسن الجوار .
– حول المبادرات التي طُرِحت منذُ فترةٍ لتقريب وجهات النظر وتوحيد الصف أفاد عضو الأمانة العامة أنَّ اجتماعهم رأى أنَّ المناخات لم تتوفّر بعد, فأيّ مبادرةٍ يجب أن تشملَ فتح المكاتب وحرية العمل السياسي والجماهيري وإطلاق سراح المعتقلين وطيّ ملفه نهائياً وعودة المنفيين والكفّ عن الممارسات التعسفية بحقّ المواطنين وإعادة ممتلكاتهم الخاصة لهم ، والكفّ عن الخطاب الإعلامي التخويني لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD, إذ لا يمكن للمجلس البدء بأيّ حوارٍ ما لم تتوفر هذه الأجواء وبوجود ضامنٍ دوليٍ .
عن فتح مكاتب المجلس وأحزابه قال سليمان أوسو “تقرّر التريث وتكليف رئاسة المجلس بمتابعته ، لأنّ اللجنة فشلت في أول اختبار لها عندما رفضوا تسليم مكتب حزب يكيتي” .
في سياقٍ متصلٍ أوضح أوسو أنَّ الأمانة أكَّدت على تطوير أداء المجلس وتفعيل اللقاء مع كافة المكونات المجتمعية لبناء موقف مشترك لدرء الأخطار المحدقة بالمنطقة وحماية السلم الأهلي وتعزيزه وكلّفت هيئة الرئاسة بإعداد خطة لتنفيذها .
جديرٌ بالذكر أنّ هذا هو الاجتماع الأول للأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي في سوريا ENKS منذُ زيارة هيئة الرئاسة لإقليم كُردستان ولقائه مع الرئيس البارزاني.